جودي يعقوب: واشنطن هي المسؤولة عن تفشّي الإرهاب وتمدّده

نظّمت الجالية السورية في إيطاليا بالتنسيق مع «الجبهة الأوروبية للدفاع عن سورية»، حزب «كازاباوند» وجمعية «سوليد» الإيطالية، وقفة احتجاجية أمام السفارة الأميركية في العاصمة الإيطالية روما، احتجاجاً على الاعتداء الأميركي على السيادة السورية، في استهداف مطار «الشعيرات» في محافظة حمص، والذي يندرج في سياق محاولة واشنطن رفع معنويات الإرهابيين.

وأكد المشاركون الذين حملوا الأعلام الوطنية وصور الرئيس بشار الأسد أن المؤامرة على سورية قد فشلت في تحقيق أهدافها، بفضل تلاحم الشعب مع الجيش في دفاعه عن وحدة أرضه، وفي طرده الإرهابيين، وجدّدوا وقوفهم إلى جانب سورية شعباً وجيشاً في مواجهة الإرهاب.

وعلى وقع الهتافات المؤيّدة لسورية وجيشها، شدّد المعتصمون على أنّ السوريين هم وحدهم يقرّرون مصير بلدهم، بعيداً عن الإملاءات والتدخل الخارجي. وتوجّهوا بالتحية إلى أرواح شهداء الجيش السوري والقوى الرديفة التي تبذل الدماء في مواجهة الإرهاب.

فيولا

وفي كلمة ألقاها في الاعتصام، أكّد رئيس «الجبهة الأوروبية للدفاع عن سورية» جوڤاني فيولا، رفض الضربات الأميركية على الأراضي السورية، لافتاً إلى أن الشعب والجيش في سورية يدافعان عن العالم كلّه ضدّ الإرهاب.

بالاديني

من جهته، أشار ممثّل منظمة «سوليد» الإنسانية آلبِرتو بالاديني في كلمته، إلى أنّ سورية هي البلد الوحيد الذي يحارب الإرهاب، وبالتالي هي الأمل الوحيد لأوروبا في القضاء على الإرهاب الذي استهدف عدداً من الدول الأوروبية. وختم مؤكّداً رفض العدوان الأميركي على سورية، لافتاً إلى أن أميركا تدعم الإرهاب من خلال تبريرها أفعال «إسرائيل» والسعودية وقطر في سورية.

عامر

من جانبه، قال نائب رئيس الجالية السورية في روما أكرم عامر: إنّ وجودنا هنا كي نرفع صوتنا ليصل إلى العالم أجمع، ولنؤكد رفضنا الغطرسة الأميركية بعد قيامها بالهجمة الجبانة على مطار «الشعيرات»، ولكي نوضح للعالم أنّ الذي يدافع عن السلام والذي يريد محاربة الإرهاب يجب أن يقف مع الجيش السوري، وألّا يقوم بقصفه. ومهما زاد جبروتكم فهذا لن يقلّل من عزيمتنا. وإننا سائرون إلى النصر.

سليمان

بدورها، مندوبة الجالية السورية في إيطاليا وعضو «ملتقى المغتربين السوريين حول العالم» في روما ريتا سليمان قالت: السوريون لا يريدون الاعتداء على أحد، ولكنّنا نأبى أن نكون طعاماً لأمم أخرى، خصوصاً للذين يبشّروننا بالسلام ويهيّئون للحرب.

يعقوب

من ناحيتها، أكّدت الإعلامية القومية جودي يعقوب أنّ هناك دولاً غربية وفي مقدّمها الولايات المتحدة الأميركية، هي المسؤولة عن تفشّي الإرهاب وتمدّده، ومطلوب من هذه الدول الراعية أن تكفّ عن تمويل الإرهاب وتسليحه.

وتوجهت يعقوب إلى رعاة الإرهاب قائلة: أوقفوا عدوانكم على سوريانا وتوقّفوا عن دعم الإرهاب، فنحن لا نخشى إرهابكم مهما فعلتم، وسنسحق هذا الإرهاب أينما وُجد، وعدوانكم لن يؤثّر على معنوياتنا، بل سيجعلنا أكثر إصراراً وتصميماً على إلحاق الهزيمة الكاملة بالإرهابيين وإسقاط مشاريع داعميهم.