التفاوض على صفيح ساخن في موسكو

ـ تبدو الضربة الأميركية لسورية بعد مفاوضات موسكو الأميركية الروسية أنها آخر الضربات العسكرية، ليس لأنها كانت مصمّمة كذلك، بل لأنّ ما نتج عنها فرض ذلك.

ـ لم تنجح الضربة في خلق مناخ جديد في سورية، رغم أنها طلب عمره ست سنوات من حلفاء واشنطن السوريين والإقليميين، فلم يظهر أنها منحتهم ما كانوا يفترضونه من تغيير في الموازين.

ـ لم تنجح الجماعات المسلحة في السيطرة على موقع واحد جديد بقوة التغيير المفترض.

ـ لم تضعف معنويات ومقدرات الجيش والحلفاء.

ـ لم يتأثر الحلف المتماسك لسورية وإيران وروسيا وحزب الله.

ـ لم تنتج الضربة انهياراً في معنويات الشعب السوري تترجم بنزوح الملايين عبر الحدود كما توقعت المخابرات الأميركية.

ـ نتج عن الضربة تهديد روسي بوقف التعاون والتنسيق.

ـ قرّرت روسيا تزويد الجيش السوري بكلّ ما يلزم للتصدّي للضربات اللاحقة وفضحت طبيعتها وتحضيراتها.

ـ تفاهمت روسيا وإيران وحزب الله مع سورية على معاملة الوجود الأميركي كاحتلال.

ـ الخلافات مستمرة بين موسكو وواشنطن لكن ليس بيد أميركا أن تراهن على حلها عسكرياً.

التعليق السياسي

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى