«حركة الأمّة» تكرِّم عوائل الشهداء: ظاهرة «داعش» إلى أفول
نظّمت حركة الأمّة احتفالاً تكريميّاً لأمّهات وزوجات شهداء المقاومة في لبنان وفلسطين وشهداء الدفاع عن الأمّة، في المركز الرئيسي للحركة.
وألقى الشيخ ماهر مزهر كلمة «تجمّع العلماء المسلمين»، فشدّد على ضرورة «ألّا نضيّع البوصلة باتجاه فلسطين والقدس الشريف».
وتحدّث أمين الهيئة القياديّة في «حركة الناصريّين المستقلّين – المرابطون» مصطفى حمدان، الذي قال: «سنبقى على الدوام مقاومين في مواجهة العدو الصهيوني والرجعيّة العربية»، معتبراً أنّ «إسرائيل تنكمش، والمقاومة تتألّق صعوداً في السماء في مواجهة العدو، وصواريخ المقاومة هي سلاح أمّتنا في مواجهة العدو الصهيوني».
وألقى كلمة تحالف القوى الفلسطينيّة مسؤول الجبهة الشعبيّة – القيادة العامّة في لبنان، رامز مصطفى، الذي قال: «أمّ الشهيد أرضعت ابنها ليكون مقاوماً، هذه الأم زرعت بذرة في أولادها كي يكونوا مقاومين».
وأشار الأمين العام لـ»حركة الأمّة» الشيخ عبدالله جبري إلى «اقتراب أفول ظاهرة تنظيم داعش» الإجرامي، فها هو التنظيم ينقلب على مشغّليه، بعد تضارب المصالح بين الجهتين، فانقلبت المعادلات رأساً على عقب. وبدل أن يغزونا الإرهاب ومن خلفه بعقر دارنا في بيروت، ذهبت المقاومة إليه ونقلت المعركة إلى الجولان، ما أجبر من كان يقف خلف دسّ «داعش» في لبنان، على التراجع تكتيكياً».
وشدّد على «الوحدة بين مكوّنات كلّ الأمّة في مواجهة العدو، وتأكيد خيار المقاومة في تحرير الأرض والإنسان».
كلمة أمّهات الشهداء ألقتها والدة الشهيد كمال الدين كيكي، التي شدّدت على اعتزازها الكبير لتقديمها «ابنها الوحيد فداء لله والوطن».
على صعيدٍ آخر، رأت حركة الأمّة في بيان، أنّ «الذكرى الثانية والأربعين لاندلاع شرارة الحرب الأهليّة المشؤومة في لبنان، والتي تلوّنت وتعدّدت أشكالها وفصولها الدمويّة على مدى خمسة عشر عاماً، تفرض على الجميع الاعتبار من هذه الذكرى المشؤومة، والعمل الجادّ والدؤوب لإقامة دولة المواطنة الديمقراطيّة العادلة والقويّة».