الأسعد: المختلط التأهيلي يؤسّس لحرب أهلية

رأى الأمين العام لـ»التيّار الأسعدي» معن الأسعد، «أنّ التجييش الإعلامي والتهديد بالنزول إلى الشارع ورفع سقف المواجهة مسرحيّة متّفق عليها بين جميع مكوّنات السلطة السياسية الحاكمة، سبقت كلمة رئيس الجمهوريّة العماد ميشال عون التي استند فيها إلى المادة 59 لتأجيل انعقاد جلسة التمديد النيابيّة».

وقال الأسعد في تصريح أمس: «لو أنّ رئيس الجمهورية لم يكتفِ بتأجيل الجلسة، بل أكّد في كلمته إلى اللبنانيّين التوّاقين إلى تأكيد الثوابت الوطنيّة التي تضمّنها خطاب القسم الرئاسي والإصرار على تطبيق الإصلاح والتغيير والمحاسبة، أنّه لن يقبل بإجراء الانتخابات النيابيّة إلّا على أساس قانون عادل وغير مزوّر وغير مفصّل على قياس الزعامات المذهبيّة والطائفيّة والميليشياويّة، وبأنّه لن يرضى بتمرير قانون مختلط تأهيلي مذهبي وطائفي قد يؤسّس لحرب أهلية جديدة ولكانتونات فيدرالية بقوة هذا القانون».

ودعا اللبنانيّين إلى «التسلّح بالوعي وعدم الانزلاق إلى دعوات أصحاب المصالح بهدف إثارة الغرائز من خلال خطابات تعبويّة وتحريضية وهمية للنزول إلى الشارع لمنع التمديد للمجلس، لأنّهم يسعون إلى إقرار قانون انتخاب وفق قياسهم ومصالحهم، وقد يكون أخطر من قانون الستين»،

وشدّد على «مواجهة كلّ «فبركات» السياسيّين لتضييع اللبنانيين بأسماء وعناوين قوانين انتخابية مزوّرة وفاقدة للأهليّة الوطنيّة ولقيامة لبنان»، مؤكّداً أنّ «لا خيار سوى بقانون نسبي كامل على أساس الدوائر الصغرى»، واصفاً الحديث عن «انتصارات وقلب المعادلات، وغلبة فريق على آخر بالوهمية».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى