ترامب لا تهمّه المصداقية
ـ يعتقد البعض أنّ تسجيل التناقضات في المواقف التي تصدر عن الرئيس الأميركي علامة على الفوضى وعدم حسم الخيارات، ويراه البعض علامة على الاضطراب وفقدان مصداقية يفترض أن تلازم أيّ رئيس لدولة بحجم أميركا.
ـ لدى التدقيق في منهج ترامب السياسي يبدو التناقض منهجاً وسياسة لا يضير الرئيس الأميركي أن يتهم بها.
ـ يباهي ترامب أنه بلا مواقف مبدئية ثابتة وأنه يسمّي نفسه مرناً قادراً على تغيير موقفه وفقاً للتطورات ولو خلال اليوم الواحد، فيقول إنّ العلاقة مع روسيا في أسوأ أوقاتها صباحاً ويقول إنه واثق من أنّ العلاقة مع روسيا على ما يرام في المساء.
ـ لا مشكلة لدى ترامب ان يقول إنه لا يرى حلا لسورية بوجود رئيسها في المساء ويتسيقظ صباحاً فيقول إنه لم يقل إنّ السلام في سورية لن يقوم بوجود رئيسها.
ـ في منهج ترامب المواقف هي لتظهير قوة الرئيس وحزمه كما هي للتمهيد لخطوات سياسية عندما يحين وقتها والكلام العالي السقف يمنح القدرة على تسويق الموقف الأدنى لأنّ صاحب الموقف قوي.
ـ المصداقية ليست هدفاً أميركياً…
التعليق السياسي