ماذا عن حربهم النفسية؟

ـ سواء كان هدف الضربة الأميركية ومجزرة الراشدين حرباً نفسية أم لا فهي اختبار معنويات هامّ.

ـ أعلى دعم معنوي للنصرة هو في تدخل أميركي وفي جريمة مروعة كالتي حصدت أرواح الأبرياء من الفوعا وكفريا.

ـ على إيقاع العمليتين تواصلت المعارك في الميدان وأفرزت رابحاً وخاسراً ولم تكن مجرد مراوحة في المكان.

ـ الميدان يقول إنه على إيقاع هذين الحربين الكبيرتين خسرت النصرة صوران، وما أدراك ما صوران، فهي معقل تُبذل دونه التضحيات، وقد اعتبرت النصرة دخولها تحوّلاً في اتجاه الحرب والدخول اليوم للجيش السوري.

ـ يعني بقياس المعنويات ثمة من ازدادت معنوياته وارتفعت وثمة من نقصت معنوياته وتلاشت.

ـ النصرة هي التي خسرت بدلاً من ان تربح، وعلى الاقلّ لم تستفد معنويات عناصرها مما جرى.

ـ شنّ الجيش هجومه مثقلاً بأعباء الشهداء فاذا لم ترتفع معنوياته فلم تصب عزيمته.

ـ هذا كشف حساب للمستقبل سيقطع طريق التفكير بكلّ عمل يظنّ به تغييراً في موازين المعنويات لتغيير وجهة الحرب ضدّ الجيش السوري.

ـ ما لم تفعله التوما هوك والمجازر لن يفعله غيرها…

التعليق السياسي

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى