بيار فتوش: لوضـع حـدّ للفلتـان الأمنـي في ضهـر البيـدر

أثار التعدّي على عضو بلدية عين دارة ستيفن نبيه الحداد على يد مجهولين على الطريق العام في منطقة ضهر البيدر، ردود فعل مستنكرة.

وفي السياق، أعلن المكتب الإعلامي لبيار فتوش، «أنه بعد تعرّض حداد لحادث الاعتداء المؤسف، حاول البعض توزيع الاتهامات بشكل عشوائي، مستغلّين إعلامياًً الحادث ومتعمّدين الإساءة إلى آل فتوش والسيد بيار فتوش، الـذي بـدأ بإقامـة وتنفيذ المجمـع الصناعـي المرخّص وفقاً للأصول على أملاكه الخاصة فـي جـرود منطقة عيـن دارة ضهـر البيـدر».

واستنكر المكتب أشدّ الاستنكار الاعتـداء الآثـم الـذي تعـرّض لـه حـداد، رافضاً «بشكـل قاطـع كـلّ لجـوء إلـى العنـف والقـوة لأيّ سبب كـان»، مؤكّداً «التزامنـا الدائم بالقوانيـن النافـذة، وبخضوعنـا للقضـاء وأحكامـه».

وأشار إلى أنّ «العامليـن فـي المجمـّع الصناعـي فـي جـرود عيـن دارة هم أيضاً منـذ أشهـر عرضـة لمختلـف أنـواع التهديـدات والاعتـداءات، بمـا فيهـا الاعتـداءات المسلّحـة، مـن قِبـل عصابـات وجماعـات يديرهـا ويوجّههـا رئيـس بلديـة عيـن دارة بالتنسيـق مـع ميليشيـات طائفيّـة معروفـة».

وكرّر دعوته المسؤوليـن المعنيّيـن، وعلـى رأسهـم رئيـس الجمهوريـة والـوزراء والقيـادات الأمنيّـة، «إلـى حماية المواطنين ووضـع حـدّ نهائـيّ لحالـة الفلتـان الأمنـي في منطقة ضهـر البيـدر، حيـث تلجـأ قـوى مسلّحـة إلـى قطـع الطرقـات العامّـة والتعـدّي علـى المـارّة كما حصل مع ستيفن حداد، مانعـةً المستثمريـن مـن تنفيـذ مشاريعهـم والتزاماتهـم».

وختم بالقول: «إنّنـا نحتفـظ بكامـل حقوقنـا القانونيّـة فـي ملاحقـة ومحاسبـة كـلّ مـن يقـوم بِاختـلاق وترويـج الاتهامـات والأخبـار الكاذبـة بحـقّ آل فتوش والسيـد بيـار فتـوش، ويسـيء إلـى سمعتـهم وكرامتـهم ويعيـق تنفيـذ مشاريعـهم».

من جهتها، استنكرت هيئة قضاء عاليه في «التيّار الوطني الحرّ»، «الحادث الكمين الذي تعرّض له حداد أثناء عودته إلى منزله»، وطالبت «القوى الأمنيّة بملاحقة القضيّة بالسرعة القصوى وإنزال أشدّ العقوبات بالمعتدين».

واستنكر الحزب التقدّمي الاشتراكي في بيان التعرّض لحداد، معتبراً أنّ «الهمجيّة التي مورست بحقه تؤكّد مرة جديدة أنّ المعتدين لا يقيمون أيّ اعتبار للإنسان وحقوقه الأساسية بالتعبير عن الرأي، وينفّذون اعتداءات بشكل متكرّر من دون محاسبة أو ملاحقة من الأجهزة الرسميّة المعنيّة».

ودعا «الأجهزة الأمنيّة والقضائية إلى التحرّك سريعاً ومعاقبة المرتكبين المجهولين المعلومين، وسوقهم إلى العدالة من دون إبطاء».

وعاد عضو مجلس قيادة الحزب الاشتراكي خضر الغضبان ووكيل داخلية الجرد زياد شيا، حداد في مستشفى الجبل في قرنايل على رأس وفد حزبي، واطمأنّا إلى حالته الصحية بعد الاعتداء.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى