الخطيب التقى «القيادة العامّة»: انتفاضة الأسرى تعيد فلسطين إلى الواجهة

استقبل الأمين العام لـ«رابطة الشغّيلة» النائب السابق زاهر الخطيب، في حضور مسؤول الإعلام في الرابطة حسين عطوي، وفداً من «الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين ـ القيادة العامة»، برئاسة عضو المكتب السياسي أبو عماد رامز مصطفى، ومسؤول الجبهة في لبنان أبو كفاح غازي.

وأكّد المجتمعون في بيان، أنّ «الأسرى من خلال إضرابهم بـ«الأمعاء الخاوية» يعيدون قضيّتهم وقضية فلسطين إلى واجهة الأحداث، مسقطين بمقاومتهم خلف القضبان مخطّطات العدو الصهيوني تحويل الأنظار عن فلسطين، عبر تحوير الصراع وحرفه عن مساره وافتعال الفتن في الدول العربية وشنّ الحروب الإرهابية».

وشدّدوا على «أنّ دعم نضال الأسرى وتحويل قضيّتهم إلى قضية عربية وعالمية إنّما يسهم في تعزيز صمودهم ومقاومتهم، ويشكّل الردّ العملي على مؤامرات الاحتلال»، مؤكّدين أنّ «طريق الوحدة الوطنية الحقيقية يكمن في العودة إلى خيار المقاومة المسلّحة لحماية وصون الحقوق الوطنية وتحرير أرض فلسطين، كلّ فلسطين، من رجس الصهاينة والمستوطنين».

واستنكر المجتمعون «العدوان الأميركي على مطار الشعيرات، والمجزرة الوحشية الغادرة التي ارتكبها الإرهابيون التكفيريون بحق الأطفال والنساء والشيوخ من بلدتي الفوعة وكفريا».

من جهتها، حيّت «لجنة دعم المقاومة في فلسطين» في بيان، بعد اجتماع استثنائي برئاسة النائب السابق حسن حب الله وحضور الأعضاء ممثّلي القوى الفلسطينية واللبنانية، انتفاضة الأسرى في سجون الاحتلال.

وأكّد المجتمعون «دعمهم وتضامنهم مع الإضراب المفتوح الذي أعلنوه لإجبار المحتلّ على الخضوع لمطالبهم الإنسانية والإفراج عن الأطفال والمرضى والقاصرات، وإلغاء ما يسمّى بسياسة الاعتقال الإداري». كما ناشدوا «المنظمات الدولية والحقوقية والصليب الأحمر الدولي والمجتمع المدني والرأي العام العالمي والعربي، التصدّي لسياسة القمع التي يتبعها العدو بحق الأسرى والمعتقلين، ومقاضاته أمام المحاكم الدوليّة على جرائمه ووحشيّته التي ترقى إلى مستوى الإبادة الجماعية».

وناشدوا «الفصائل الفلسطينية والقوى السياسية بذل المزيد من الجهود لحماية المخيمات من الفلتان الأمني والفتنة المتنقّلة»، مؤكّدين أنّ «ما جرى في مخيم عين الحلوة لا يخدم إلّا أعداء الشعبين الفلسطيني واللبناني، ويهدّد بتدمير آخر الشواهد على نكبة الشعب الفلسطيني، مع ما يحمله ذلك من إلغاء لحقّ عودة اللاجئين إلى ديارهم».

واستنكر المجتمعون «المجزرة البشعة التي ارتكبتها العصابات التكفيرية في منطقة الراشدين في حلب»، ودعوا إلى «ملاحقة القتلة والاقتصاص منهم واجتثاث شأفتهم».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى