ردود فعل مندّدة بالهجوم الإرهابي في باريس

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين بشدّة «الهجوم الإرهابي» الذي وقع على جادة الشانزيليزيه في العاصمة الفرنسية مساء أول من أمس، وأسفر عن مقتل شرطي وإصابة شرطيّين آخرين.

ورأت في بيان، أنّ «هذا الهجوم الإجرامي الإرهابي الذي يستهدف فرنسا على أبواب الانتخابات الرئاسية هو في رمزيّة توقيته اعتداء على الدولة، وفي وحشيّته اعتداء على الإنسانية والقيم السامية». ودعت مجدّداً إلى «توحيد الجهود الدولية للقضاء على الإرهاب وعلى مرتكبيه وداعميه والمحرّضين عليه، وهو أصبح أولويّة للمحافظة على الأمن والسِّلم الدوليّين».

بدوره، أبرق رئيس حزب الحوار الوطني المهندس فؤاد مخزومي إلى الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، ورئيس الوزراء مانويل فالس، ووزير الخارجية جان مارك إيرولت، ورئيس مجلس الشيوخ جيرارد لارشيه، والمرشّح للرئاسة الفرنسية فرنسوا فيون، والسفير الفرنسي إيمانويل بون، معزّياً ومستنكراً «الاعتداء الذي استهدف وسط باريس وأوقع ضحايا بريئة».

وأكّد في رسائله، أنّ «الجرائم الإرهابية يجب أن تشكّل دافعاً أقوى لمزيد من التعاون والتنسيق الدوليّين»، لافتاً إلى أنّ «السلام العالمي يستحقّ أن تُبذل من أجله كلّ الجهود».

وتوجّه إلى أسرة الشرطي بالتعازي، داعياً للجرحى بالشفاء العاجل.

من جهةٍ أخرى، دعا مخزومي بعد زيارته مُفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، «مختلف القوى السياسية والاقتصادية والاجتماعية إلى التعاون مع دار الفتوى لنبذ الفرقة، وتأكيد وحدة الصف».

وجدّد مخزومي «الدعوة إلى إنجاز قانون انتخاب يعتمد النسبيّة»، محذّراً من أنّ «اللبنانيين قد سئموا السِّجالات والصراعات على كعكة الحكم، خصوصاً أنباء الفساد المستشري، ويرفضون الأوضاع القائمة ولا سيّما الشباب الذين أثق بأنّه سيكون لهم كلمتهم في التغيير».

ودعا مخزومي، المفتي دريان إلى حفل افتتاح «القرية الرمضانية»، التي على عهدها في إحياء شهر رمضان المبارك، على أرض التكافل في فردان في الثامن عشر من الشهر المقبل.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى