«أبّل» تتعهّد بوقف استنزاف المناجم «يوماً ما»

تعمل عملاقة الهواتف على جعل أجهزتها مصنوعة من مواد مُعاد تدويرها بنسبة 100 في المئة، وإنهاء استخدام المعادن والمواد السامّة النادرة.

وضعت ابل لنفسها هدفاً بيئياً طموحاً بإعلانها عزمها الاكتفاء باستخدام مواد معاد تدويرها في تصنيع أجهزتها «يوماً ما».

وأظهر التقرير البيئي الذي نشرته عملاقة تصنيع الهواتف الاميركية أول امس الخميس، عزم الشركة على جعل أجهزتها مصنوعة من مواد معاد تدويرها بنسبة 100 في المئة، وكذلك التوقف عن استخدام المعادن والمواد السامة النادرة مثل التنغستن والتنتالوم والذهب والكوبالت التي يمكن الحصول عليها فقط من خلال التعدين في المناجم.

وأشارت المجموعة في تقريرها إلى أن «سلسلات الإمداد التقليدية تكون عادة أفقية. المواد تستخرج وتصنّع على شكل منتجات وتنتهي في كثير من الأحيان في مكبات للنفايات بعد الاستخدام. الآلية تتكرر بعدها ويتم استخراج كميات أكبر من المواد من الأرض لصنع منتجات جديدة».

وأضافت «نظن أن هدفنا يجب أن يكون اعتماد سلسلة إمداد مقفلة حيث سيتم تصنيع المنتجات فقط عبر استخدام موارد متجددة أو مواد معاد تدويرها».

وأشارت المجموعة الأميركية إلى أنها تهدف إلى عدم استهلاك مستويات أكبر من الموارد الطبيعية.

وذكّرت آبل بأنها تشجع زبائنها على تسليمها أجهزتهم القديمة، مشيرة إلى أنها تعمل على «تقنيات جديدة لإعادة التدوير»، بما يشمل الروبوت ليام الذي يستخرج المواد المستخدمة في هواتف آي فون.

ذكر أن آبل المطوّرة لهاتف آيفون واجهت في 2016 انتقادات لاستخدامها مواد في تصنيع أجهزتها ترتبط عادة بالمناجم التي تستخدم الأطفال الذين قد تبلغ أعمار بعضهم سبع سنوات، في مناطق مزّقتها الحروب، وفي أماكن حيث الحماية البيئية غير مضمونة جيداً. ميدل إيست أونلاين

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى