«القومي» حيّا صمود الأسرى الفلسطينيين: لتتّحد القوى والفصائل حول قضيّتهم
أكّد الحزب السوري القومي الاجتماعي، «أنّ مطالب الأسرى الفلسطينيين هي من أبسط الحقوق التي تكفلها المواثيق الدولية المتعلّقة بالأسرى»، داعياً القوى والفصائل الفلسطينية كافّة «إلى أن تتّحد حول قضيتهم».
وجاء في بيان صدر عن عمدة الإعلام في الحزب: «يحيّي الحزب السوري القومي الاجتماعي صمود وصبر آلاف الأسرى الفلسطينيّين في سجون العدو اليهودي، ويعتبر أنّ إضرابهم عن الطعام تعبير عمّا يتعرّضون له من قساوة التنكيل والتعذيب والترهيب، وهذه ممارسات عنصريّة أشبه بقرارات إعدام لهؤلاء الأسرى وهم أحياء».
وأكّد الحزب، «أنّ مطالب الأسرى الفلسطينيّين هي من أبسط الحقوق التي تكفلها المواثيق الدولية المتعلّقة بالأسرى، ويأسف للغياب المتعمّد لمنظمات حقوق الإنسان الدولية، وما يسمّى المجتمع الدولي، عن هذه القضية الإنسانية التي تضع آلاف الأسرى الفلسيطنيين على شفير الموت نتيجة الممارسات الصهيونية».
وإذ وّجه الحزب «التحيّة إلى عميدة الأسرى المحرّرة لينا الجربوني»، دعا «القوى والفصائل الفلسطينية كافّة إلى أن تتّحد حول قضية الأسرى، وأن تكون هذه القضية عامل تحفيز للوحدة ولتصعيد النضال حتى إجبار العدو على إطلاق جميع الأسرى والمعتقلين، كخطوة ضرورية على طريق تحرير فلسطين».
وفي السياق عينه، أكّد رئيس جمعيّة قولنا والعمل الشيخ أحمد القطان، «أنّ انتفاضة الأسرى الفلسطينيّين في سجون الاحتلال هي محلّ فخر لكلّ أحرار العالم»، معتبراً «أنّ هذا السجين الفلسطيني يتحدّى بجوعه وعطشه أعتى قوة تتربّص بأمّتنا وأهلنا في فلسطين شرّاً وخراباً وتهويداً وقتلاً».
وأكّد القطان في تصريح، «أنّ واجب الأمّة أن تبقى متّجهة إلى البوصلة الحقيقية إلى فلسطين، وعلى كلّ أحرار العالم أن يبقوا مع القضية الأساسية والمركزية وهي القضية الفلسطينية، لأنّها لا تخصّ شعباً وبلداً، بل تخصّ كلّ أحرار العالم على امتداد العالم على اختلاف مذاهبهم وطوائفهم، وانطلاقاً من ذلك، نحن دائماً مع الثورة في فلسطين ومع الانتفاضة ومع استخدام القوة في فلسطين، ونحن دائماً مع أيّ حركة من حركات المقاومة التي تقاوم من أجل حفظ الأرض والعرض والمقدّسات».