نصوص افتراضية

بعد منتصف الليل يغفو الليل… وأسمع شخير العتمة!

أحياناً، تخرج الفراشات الملوّنة من خطوط يدي… وترحل بعيداً!

حين يصبح الأصدقاء كموسم الزيتون… تصبح الحياة بلا زيت.

حين أحمل يديّ إلى خصرك… أخسر أناملي كلّها.

الحب يصارع كي لا يصبح مجرّد لغة.

الموت في نظرة استعلائية: «أنا حالة لا تتكرّر».

الفرح يغنّي يغنّي: «أنا لست كلمات من أحرف… أنا ألوان جميلة… أنا موسيقى الحياة».

الإنسانية تحمل باقة ورد: «أنا متّ هنا… وهناك… وفي أماكن كثيرة»!

حين يصبح في خلايا الكلمات كلّ هذا الحزن… هل نكتب يومياتنا بحبرٍ أسود؟ موت وأكثر من موت.

أحمل كلّ هذا المطر إليك.

أخاف من يدي حين تكتبك… أيّ جنون يمرّ فوق أناملي؟!

للعتمة وجه ضاحك لا تراه العيون الخائفة.

حين أكتب لكِ هو فعل تعبير… حين أكتب عنك هو فعل إبداع.

أحياناً أتخيل أن الماء يعطش… كما حاجة الإنسان إلى إنسانيته.

في هذا الأفق بعض أمل… وكثير من الرثاء.

ـ هل ستبقى لنا حدائق نقطف منها وروداً ونحملها لأمّهاتنا؟

يكتبها زاهر العريضي

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى