من هنا وهناك

غيّب الموت الناقد والأديب السوري الدكتور عبد الله أبو هيف اليوم عن عمر ناهز ثماني وستين سنة على إثر معاناة مع مرض عضال.

ويُعدّ الراحل أحد النقاد الذين عاصروا الحركة الأدبية في سورية منذ نهاية سبعينات القرن الماضي حيث ولد في الرقة عام 1949 وحصل على إجازة في اللغة العربية من جامعة دمشق، وحائز شهادتَي دكتوراه الأولى من الاتحاد السوفياتي السابق في العلوم اللغوية والأدبية، والثانية من جامعة دمشق في النقد ونظرية الأدب. وكان عضواً في المكتب التنفيذي لاتحاد الكتّاب العرب، و«جمعية القصة الرواية»، ورئيس تحرير مجلتَي «الموقف الأدبي» و«الاسبوع الأدبي» الصادرتين عن الاتحاد.

للراحل أكثر من ثلاثين كتاباً منها: «موتى الأحياء»، «هواجس غير منتهية»، في القصة. و«فكرة القصة» و«الأدب العربي وتحدّيات الثقافة» و«عن التقاليد والتحديث في القصة العربية» في النقد. و«الفكر العربي والشرق أوسطية» و«الفكر العربي والتطبيع» في الفكر السياسي.

«ياسمين» يشارك في مهرجان تطاوين الدولي في المغرب

بعد حصوله على 25 جائزة دولية ومحلية يشارك الفيلم السوري ياسمين للمخرج المهند كلثوم في الدورة الخامسة لمهرجان تطاوين الدولي في مدينة تطوان المغربية تحت شعار «سينما الحب والسلام» والذي يهدف إلى توجيه رسالة فنية تدعو للحب والسلام والتعايش بين المجتمعات دون تمييز سواء تعلق الأمر بالدين أو الجنس أو اللون أو العرق.

وترى مديرة المهرجان الذي يقام من الثاني إلى السابع من الشهر القادم زكية بوقديد أن الدورة الخامسة لهذه التظاهرة الفنية تأتي لتلخص مجهودات خمس سنوات من العطاء السينمائي اللامحدود بحضور نوعي ومميز متمثل في خمس عشرة دولة تتنافس على الجوائز في أربع مسابقات رسمية هي مسابقة الأفلام الروائية القصيرة صنف المحترفين ومسابقة الأفلام الوثائقية ومسابقة الأفلام التربوية ومسابقة الأفلام القصيرة للهواة.

وسيكون الفيلم الوثائقي «ياسمين» وهو الذي يتحدث عن معاناة الأطفال السوريين خلال فترة الحرب على سورية ويستعرض خلاله آثارها على أحلامهم وأفكارهم ضمن لائحة الأفلام الوثائقية القصيرة المميزة المشاركة في المسابقة الرسمية بحسب ما قالت لجنة التحكيم التي تتألف من الإعلامية فتيحة كريش بناني والناقد السينمائي وليد القنة و يترأسها المخرج السينمائي سامح سالم.

يذكر أن فيلم «ياسمين» من إنتاج «صورة الحياة» للإنتاج السينمائي والتلفزيوني إخراج المهند كلثوم وسيناريو منعم السعيدي والمهند كلثوم وبطولة الأطفال هبة المرعي ولونا الأخرس وسروت كبتول وعبد الرحمن مصطفى والمخرج المنفذ هنادي المحتسب ومدير التصوير أسامة معنية وكتابة التعليق والحوار أنصاف سليطين والتعليق الصوتي الفنان مالك المحمد ومدير إدارة الإنتاج بسام خدام ومدير الإنتاج وسيم البرم ووائل البرم وموسيقا تصويرية سعد الحسيني ومدير الإضاءة جهان قطيش ومهندس الديكور علي خليلي والتنسيق الإعلامي نور ملحم والمونتاج محمد البلخي.

موسيقى وحنين في نادي الشقيف

أقيم حفل موسيقي غنائي، بعنوان «موسيقى وحنين»، بدعوة من نادي الشقيف في النبطية، لمجموعة من أساتذة المعهد الوطني العالي للموسيقى ـ الكونسرفتوار وهم: شادي إسبر العود فادي رشيد الغيتار نسرين الحصني غناء ، في حضور رئيس نادي الشقيف الدكتور علي سلوم، امين الشؤون الفنية عبد الجليل شكر واعضاء الهيئة الادارية للنادي وعدد من الوجوه الثقافية والاجتماعية ومهتمين.

بعد النشيد الوطني، كانت كلمة ترحيبية بالحضور بِاسم النادي لحيدر بدر الدين ثم قدّم إسبر ورشيد والحصني أجمل المعزوفات والمقطوعات الموسيقية من تأليفهم ولعدد من الموسقيين العالميين، كما قدمت الحصني باقة من الاغاني لعدد من الفنانين. في الختام، قدّم سلوم وشكر وأعضاء الهيئة الادارية دروعاً تكريمية للاساتذة الموسيقيين تقديراً لعطائهم المميز.

فولكلور بيلاروسي في طرابلس

أحيت الفرقة البيلاروسية الفولكلورية «ميدونيتسا» حفلاً فنياً فولكلورياً يعبّر عن الثقافة البيلاروسية، في مركز الصفدي الثقافي في طرابلس، بحضور سفير بيلاروسيا في لبنان وسورية والأردن والمقيم في الشام آلكسندر بنماريوف على رأس وفد من أركان السفارة، احمد الصفدي ممثلاً النائب محمد الصفدي، المقدّم أمين فلاح ممثلاً مدير مخابرات الجيش اللبناني في الشمال العميد كرم مراد وهيئات اقتصادية واجتماعية وثقافية طرابلسية وحشد من العائلات المشتركة اللبنانية، البيلاروسية الاوكرانية والروسية.

وقدّمت الفرقة عروضاً فنية راقصة، استهلتها بأغنية «نحن البيلاروسيون» تحكي حبّهم للشعب والوطن، وتوالت الأغاني: «خبزنا ثروتنا»، «قال أبي»، «الحصاد»، «في شارعنا عيد»، «بائع الشكة»، «الزوجات»، «الاحصنة الجامحة»، وأغنيات عن الحبّ والشباب وغيرها من الأغاني الشعبية التراثية.

طلاب «البلمند» يغنّون مع زياد برجي

استضافت جامعة «البلمند UOB» المطرب اللبناني زياد برجي في أمسية غنائية مميّزة بدعوة خاصة من الإدارة ولجان الطلاب. ولم يكن استقبال الطلاب لزياد برجي عادياً، فمنذ لحظة وصوله إلى حرم الجامعة احتشدوا حوله لالتقاط صور تذكارية إلى جانبه، وهو بدوره رحّب بهم بعفويته المعهودة فسيطرت أجواء مزاح فكاهية على المكان.

قدّم زياد برجي خلال الحفل الذي أقيم في باحة الجامعة الكبرى مجموعة كبيرة من أغنياته القديمة والجديدة ومنها «خاين»، «حبيبي وينو»، «صوت الحنين»، «حبيبي»، «بغمضة عين»، «حليانة»، «ما بيستحوا»، «أنا قلبي عليك» وغيرها وسط تفاعل كبير من الحضور والطلاب الذين شاركوه الغناء على وقع هيصات حبّ وموجات تصفيق حارّ.

من جهة أخرى، يتابع زياد برجي تصوير مشاهد مسلسله الجديد «بلحظة» في عدد من المناطق اللبنانية حيث من المقرّر أن يعرض الجزء الأوّل منه خلال السباق الرمضاني المقبل.

وتجدر الإشارة إلى أن أحداث مسلسل «بلحظة» تدور حول حياة عائلتين غنيتين تتمتعان بنفوذ قويّ بسبب الأعمال المشبوهة مثل تجارة المخدّرات والممنوعات، والتي تسعّر حرباً ضروساً وطويلة بينهما تؤدي الى ثارات كثيرة وشلال من الدماء وهو من كتابة ندين جابر وإخراج أسامة الحمد وانتاج شركة «الصدى».

تدشين تمثال للشاعر بوشكين في القاهرة

أجريت مراسم تدشين تمثال للشاعر الروسي آلكسندر بوشكين، في حديقة الحرّية في القاهرة، بحضور السفير الروسي سيرغي كيربيتشينكو، ونائب وزير الثقافة المصري ومحافظ القاهرة.

وتم نصب التمثال بمبادرة من جمعية خرّيجي المنشآت التعليمية الروسية العليا والمركز الروسي للعلوم والثقافة. وأشار نائب وزير الثقافة المصري أيمن ناجي، إلى أن اختيار حديقة الحرّية لنصب التمثال كان عن قصد، لأنها تحتوي تماثيل لشخصيات بارزة في حركات التحرر الوطني، من بلدان مختلفة إلى جانب تمثال أمير الشعر العالمي.

وقال رئيس المركز الروسي للعلوم والثقافة آلِكسي تيفانيان، إن التمثال هو الثالث للشاعر الروسي العظيم في الأراضي المصرية، غير أنه أول تمثال نصفي ينصب في حديقة مصرية عامة، يزورها آلاف المصريين، الأمر سيعزز العلاقات الثقافية بين الشعبين.

وأضاف تيفانيان أن القائمين على المركز الروسي يحاولون تنفيذ برامج طويلة الأمد، اعتماداً على أواصر المحبة، لاستمرار تاريخ طويل من العلاقات بين الشعبين.

كما دشّن تمثال للموسيقار الروسي ريمسكي كورساكوف، في موقع مسرح الأوبرا القومي في القاهرة نهاية السنة الماضية.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى