«جنرال موتورز» سرّحت 2700 عامل
قال عاملان بفرع جنرال موتورز في فنزويلا إنّ الشركة أرسلت رسالة نصية إلى حوالي 2700 عامل تبلغهم بأنهم لم يعودوا يعملون بالشركة وأنها أودعت مكافأة إنهاء الخدمة في حساباتهم المصرفية.
وأمرت محكمة فنزويلية الأسبوع الماضي بمصادرة مصنع فالنسيا التابع للشركة في حكم أصدرته لصالح اثنين من الموزعين كانا أقاما دعوى قضائية في عام 2000 .
ويقول عمال إنه قبل إعلان المصادرة كانت جنرال موتورز تفكك المصنع الذي لم ينتج سيارة واحدة منذ بداية 2016 بسبب نقص في الأجزاء والقيود الصارمة على العملة في البلد العضو بمنظمة أوبك.
وتأتي المصادرة التي وصفتها جنرال موتورز بأنها «غير قانونية» وسط أزمة اقتصادية واجتماعية حادة في البلد الذي تقوده حكومة اشتراكية أثارت بالفعل انزعاج شركات أميركية كثيرة.
ولم يصدر تعقيب حتى الان من جنرال موتوزر. وأعلنت الشركة الأسبوع الماضي وقف العمليات وتسريح العمال بسبب «المصادرة القضائية غير القانونية لأصولها».
وتقول حكومة الرئيس نيكولاس مادورو إنها لا تسعى إلى مصادرة المصنع الذي يعمل منذ 35 عاماً ودعت جنرال موتورز إلى العودة.
ويأتي إغلاق مصنع جنرال موتورز بعد هبوط إنتاج السيارات في فنزويلا في 2016 إلى مستوى قياسي منخفض عند ثماني سيارات في اليوم وفقاً لاتحاد محلي لمصنعي السيارات.
ولم يكشف أي من الموظفين عن المبلغ الذي تلقاه لكنّ نقابيين قالوا إنه زهيد.