الإسباني ألكايني والمغربي الدرقاوي مكرّمان في تطوان

كرم «المهرجان الدولي لسينما البحر الأبيض المتوسط» في دورته العشرين لهذا العام السينمائي الإسباني خوسيه لويس ألكايني الذي يظل واحدا من أعلام السينما الإسبانية، إذ أبدع أكثر من 120 فيلماً سينمائياً على مدى مشواره السينمائي الحافل، ونال جائزة مهرجان غويا السينمائي خمس مرات، كما توج بالجائزة الوطنية للسينماتوغرافيا، وبجائزة أفضل تصوير في مهرجان كان لدورة 2011. صوّر ألكايني بتصوير روائع السينما الإسبانية في القرن العشرين والقرن الحادي والعشرين، مثل أفلام «الجنوب» و»نساء على حافة الانهيار» و»العشاق» و»العصر الذهبي»، كما اشتغل مع عباقرة الإخراج السينمائي في إسبانيا، مثل بيثنطي أراندا وفرناندو ترويبا وكارلوس ساورا، وبيدرو ألمودوفار ومع المخرج الأميركي المشهور بريان دي بالما.

غير أن خوسيه لويس ألكايني يبقى مخرجاً مغربياً، أيضاً، إذ ولد في مدينة تطوان، في فترة الحماية الأسبانية. عاش ألكايني طفولته في مدينة طنجة الدولية وكان والده أحد مؤسسي أول ناد سينمائي في المدينة في ثلاثينات القرن الفائت. ومن هنا كان خوسيه لويس ألكايني مخرجاً كونياً بلا منازع عاد إلى مدينته تطوان.

عن السينما المغربية، كرم مهرجان تطوان هذه السنة المخرج السينمائي البارز عبدالكريم الدرقاوي، وهو رائد التصوير السينمائي في المغرب، وخريج مدارس أوروبا الشرقية، إذ تخرج من المدرسة الوطنية العليا للسينما والمسرح والتلفزيون في مدينة لودز سنة 1972، ثم التحق بالمركز السينمائي المغربي إلى حدود 1975، ولمع اسمه خلف الكاميرا مديراً لتصوير أشهر أعمال شقيقه المخرج مصطفى الدرقاوي، منذ فيلم «حوادث بلا دلالة»، سنة 1974.

أما أهم أعمال عبدالكريم الدرقاوي السينمائية فهي «الناعورة» سنة 1984، و»زنقة القاهرة» سنة 1998، و»وليدات كازا» سنة 2010، فضلاً عن العديد من الأعمال التلفزيونية الناجحة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى