بري يلتقي الحريري: أريد حماية البلد والمؤسسات
شكّل قانون الانتخاب محور لقاء رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة مساء أمس رئيس الحكومة سعد الحريري ومدير مكتبه نادر الحريري، بحضور وزير المال علي حسن خليل.
وقال الحريري بعد اللقاء: «لا نريد التمديد لا أنا ولا أحد في الجمهورية، والمشكلة هي كيفية التوصل لحلول خلال الأيام المقبلة».وأضاف: «أحاول تقريب وجهات النظر بين الأفرقاء السياسيين للوصول لحل قبل 15 أيار. وفي نهاية المطاف، علينا التوافق على قانون للانتخاب».وتابع: «اليوم وصلنا إلى مرحلة توجب التوصل إلى القانون الذي يوافق عليه الجميع، فيجب ألا نكون سلبيين، والحلول موجودة، وأرى أن المواطن يستأهل أن يضحي كل واحد من الأفرقاء السياسيين قليلاً».وأشار إلى أن «هناك حلولاً مطروحة على الطاولة»، مؤكداً «رفضه للتمديد وللفراغ»، وقال: «البلد يحتاج إلى حل سياسي، ولا يمكن لأي فريق أن يلغي الآخر، ونحن كفريق قدّمنا الكثير، وننتظر من الآخرين أن يقدموا».
وجدّد بري التأكيد بعد لقاء الأربعاء «أننا لا نريد التمديد، وقد قلنا ذلك منذ البداية وكرّرناها أمام الملأ، لكننا نريد أيضاً أن نحمي البلد والمؤسسات الدستورية من السقوط والانهيار، وقد سعينا وما زلنا نسعى لإقرار قانون جديد للانتخابات».ونقل النواب عنه قوله إنه «ليس مع اقتراح التأهيل الذي طُرح مؤخراً، وإنه أعدّ أكثر من صيغة للنقاش منها الصيغة المستمدّة من الدستور والتي ترمي إلى انتخاب مجلس نيابي على أساس النسبية وإنشاء مجلس للشيوخ».وشدّد بري على أن جلسة 15 أيار هي لتفادي الفراغ القاتل، أملاً في أن تتوصّل الاتصالات والجهود المبذولة إلى الاتفاق على قانون جديد».واستقبل الرئيس بري في إطار لقاء الأربعاء النواب: أنور الخليل، اميل رحمة، نوار الساحلي، علي المقداد، علي فياض، هاني قبيسي، علي بزي، أيوب حميد، قاسم هاشم، عبد اللطيف الزين، مروان فارس، علي عمار، اسطفان الدويهي، وعلي خريس.
ثم التقى الرئيس بري رئيس بلدية صيدا السابق عبد الرحمن البزري.