منفذية طلبة اللاذقية في «القومي» أحيت رأس السنة السورية 6767 بمهرجان «إرادة الحياة Latakia.Life»
أحيت منفذية الطلبة الجامعيين ـ اللاذقية في الحزب السوري القومي الاجتماعي رأس السنة السورية بمهرجان ثقافيّ ترفيهيّ تحت عنوان «مهرجان إرادة الحياة Latakia.Life»، وذلك في حديقة «العروبة» في مدينة اللاذقية، حيث جسّد الديكور الذي أقيم في المكان، المدن السورية القديمة: دمشق، القدس، بغداد، بصرى، لاواديسا.
حضر المهرجان العميد، منفذ عام اللاذقية فريد مرعي، عضو المكتب السياسي عضو مجلس الشعب سمير نصير، منفذ عام الطلبة الجامعيين في اللاذقية يامن ودّح وأعضاء هيئة المنفذية ومسؤولي الوحدات، مديرة مركز العروبة إيفا حور، وفاعليات اجتماعية وثقافية وجموع من القوميين والمواطنين.
افتُتح المهرجان بكلمة تعريف ألقتها ليليان حشمة أشارت فيها إلى أهمية العمل من أجل انتصار إرادة الحياة وهي عنوان المهرجان، ما يؤكد على أنّ إرادة الحياة بمفهومها هي الأقوى، ولن تتمكن الحروب وأعمال القتل والدمار من القضاء على إرادتنا وحبّنا للحياة.
ثم ألقى ودّح كلمة الحزب السوري القومي الإجتماعي أشار فيها إلى أن هذا العمل الثقافي يأتي في إطار دور الحزب من أجل النهوض بالمجتمع وترسيخ وحدة الحياة فيه. لافتاً إلى أن الحزب الذي يقدّم الدماء والشهداء عبر أبطال نسور الزوبعة من أجل التصدّي للإرهاب، ها هو يمارس دوره في العمل من أجل التصدّي للإرهاب فكرياً وثقافياً واجتماعياً كي تنتصر إرادة الحياة على لغة القتل والإرهاب الفكريّ والثقافي.
كما لفت ودّح إلى أهمية العمل على تحصين المجتمع من خلال النشاطات الثقافية والفنية والتربوية. فالمجتمع الواعي والمحصّن هو القادر على مواجهة الأخطار. لافتاً إلى أن الزعيم أنطون سعاده أكّد أنّ «المجتمع معرفة والمعرفة قوّة»، وبالتالي لكي يكون المجتمع قوياً يجب أن يتسلّح بالمعرفة التي تتجسّد بالثقافة وتعزيز العلم ومستوى الإدراك بين أبناء المجتمع، لتكوين نواة الأمة القوية الصلبة القادرة على مواجهة الأخطار والتحدّيات على اختلاف أنواعها.
تضمّن المهرجان فقرات فنية، غناء، رقص، وعرض مسرحي، كما تضمّن قسماً خاصاً بالمنتجات اليدوية والأعمال الحرفية، ومعرضاً للكتاب، كما أقيم معرض منحوتات ولوحات لعدد من الفنانين، ومعرض صوَر قديمة ونادرة عن اللاذقية. وتحت عنوان «متحف الأساطير»، جرى عرض مجموعة من قصص الأساطير والآلهة في الميثولوجيا السورية، كما تضمّن المهرجان قسماً لألعاب الأطفال والطعام.
وركّز المهرجان على التعريف بالحضارة والمدن السورية القديمة والاحتفالات القديمة، وقد حقّق المهرجان عائدات خُصّصت لنشاطات ستقيمها المنفذية للأطفال المتضرّرين من الحرب دعم نفسي، رعاية صحّية، وتأمين اللوازم اليومية .