ماذا يريد الملك؟
ـ أحياناً يبدو كلام الملك الأردني حاصل معادلات أكبر مما توحي به ثقافته فتبشر بحروب ليس في باله ولا في مطال يده إشعالها أو تحمّل أثقالها.
ـ أحيانا يبدو الملك مذعوراً من تحمّل تبعات حرب تصل نارها إلى أذيال ثوبه.
ـ يتراقص الملك بين حبلي تقديم أوراق الاعتماد في واشنطن والرياض بصفته شريكاً مقداماً يمكن الاعتماد عليه وأحياناً يراسل دمشق معتذراً أو مبدياً الأعذار تفادياً للتبعات.
ـ مرات يدق جرس الخطر فيهرول الملك إلى موسكو ليعلن الحياد.
ـ يراسل الملك طهران عند سخونة الموقف.
ـ اليوم الأردن على المحكّ ولا يحتمل لعبة المقامرين.
ـ ليس الخوف على الأردن من سورية.
ـ الخوف على الأردن من تضييع قوته وتماسكه في فتح الجبهة على سورية، وبعد أن يضعف بدلاً من أن يدخل الجيش السوري يدخل جماعات داعش والنصرة.
ـ كي تبدأ حرب الرقة وتحسم الموصل يسعى الأميركيون لتأمين ملاذ بديل ينسحب إليه الدواعش.
ـ الأردن في الحسابات الأميركية والإسرائيلية وطن بديل دائماً.
ـ هذه المرة ليس وطن الفلسطينين البديل بل وطن بديل لداعش والنصرة…
التعليق السياسي