أوغلو في مالطا بدعوة من موغيريني!
قالت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل «إنّ العلاقات الأوروبية التركية تأثرت بشكل كبير بالتطورات السياسية في تركيا»، داعية أنقرة إلى «التمسك بمعايير دولة القانون».
وحثت ميركل في بيانها الحكومي أمام البرلمان أمس تركيا على «الإجابة على الأسئلة التي طرحها مراقبون أوروبيون بشأن الاستفتاء الأخير في تركيا».
وذكر تقرير لمراقبي منظمة الأمن والتعاون في أوروبا والمجلس الأوروبي أنّ ما يصل إلى 2.5 مليون صوت ربما جرى التلاعب بها خلال الاستفتاء الذي أسفر عن الموافقة بأغلبية ضئيلة على تعديلات دستورية تعزز صلاحيات الرئيس.
وقالت ميركل: «على الحكومة التركية أن تقيّم ذاتها اعتماداً على هذا التقرير وتجيب عن الأسئلة المثارة فيه»، مضيفة: «سنتابع باهتمام بالغ كيفية تعامل تركيا مع تقارير المخالفات المحتملة».
كما دعت ميركل أنقرة إلى «الحفاظ على علاقتها مع الاتحاد الأوروبي»، مؤكدة «أنّ تركيا لو أدارت ظهرها لأوروبا بشكل نهائي، وردت أوروبا عليها بالمثل فلن يكون ذلك في المصلحة الألمانية أو الأوروبية»، وأضافت: «سنتشاور بذكاء ووضوح أيضاً داخل الاتحاد الأوروبي بشأن العواقب الدقيقة والوقت المناسب لها».
في سياق متصل، يشارك وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، في اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، المزمع عقده اليوم في مالطا.
وقالت الخارجية التركية، في بيان، «إنّ الوزير توجّه أمس إلى مالطا، للمشاركة في الاجتماع غير الرسمي لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، تلبية لدعوة فيدريكا موغيريني مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، وجورج فيلا وزير خارجية مالطا، الذي تترأس بلاده الدورة الحالية للاتحاد الأوروبي». ومن المنتظر أن يناقش المشاركون قضايا إقليمية وعالمية فضلاً عن التطورات الراهنة.