دردشة صباحية

يكتبها الياس عشّي

سيّداتي.. سادتي.. إليكم هذين المشهدين:

المشهد الأول: يوم الثلاثاء كان يوما أمنياً في طرابلس. من سوء حظّ أحد المواطنين الشباب أنّ حاجزاً أوقفه، ثم ساقه إلى المخفر مكبّل اليدين لأنه لم يسدّد مخالفة سرعة لم يبلّغ عنها أصلاً!

المشهد الثاني: المكان أيضاً طرابلس. حدث قبل سنوات أربع أو خمس سنوات أن أوقف أحد قادة المحاور في طرابلس، واقتيد إلى بيروت. وبعد أيام أطلق سراحه، وعاد إلى مدينته، رافعاً إشارة النصر، بسيارة مسؤول كبير. ثم وصله «ظرف» من مسؤول آخر بداخله عشرة آلاف دولار!

تريدون دولة؟ ونحن نريد دولة، ولكن «ما هكذا تورد الإبل يا سعيد»!

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى