دردشة صباحية
يكتبها الياس عشّي
لا يهمّ المكان، المهمّ أن تكون قادراً على المواجهة، والتحدّي، والإصرار، حتّى تصل إلى الحريّة.
مروان البرغوثي المكبّل اليدين، القابع في سجنه الانفرادي، يقود ثورة، ليس ضدّ الاحتلال الصهيوني لأرضه فحسب، بل ضدّ ذوي النفوس الضعيفة من الفلسطينيين الذين قبلوا بالمعادلات المستحيلة من أجل قيام الدولة الفلسطينية، وضدّ الدول العربية التي لم تخفِ، ولم تستحِ، ولم تتردّد في دعم المشروع اليهودي العالمي لتدمير سورية، والقضاء على المقاومة، بحجج واهية لا يقبلها العقل.. ولا الأخلاق.
مروان البرغوثي، وهو وراء القضبان، أكثر حرية من ملايين العرب الذين قتلتهم تخمة الشراهة والجنس والمال.
تحية لمروان البرغوثي.