الأميركيون يهربون في تل أبيض
ـ فوجئ المواطنون السوريون من سكان مدينة تل أبيض الحدودية مع تركيا بإطلاق قذائف المدفعية والدبابات من الجيش التركي عليهم بلا توقف.
ـ كان السكان الأكراد السوريون يتوقعون أنهم بأمان بسبب وجود مواقع أميركية في بلدتهم.
ـ أقام الأميركيون غرفة عمليات ومهبط لطائرات الهيلوكبتر ومشفى ميداني واتخذوا سكناً لقرابة العشرة من ضباطهم بين بيوت السكان ومقراً لسكن الجنود ويرفع العلم الأميركي علناً فوق هذه النقاط.
ـ عندما بدأ القصف التركي لجأ مواطنو تل أبيض إلى نقاط قريبة من المواقع الأميركية.
ـ فوجئ السكان بالضباط والجنود الأميركيين يحزمون حقائبهم ويهرولون إلى سياراتهم وشاحناتهم ويهربون.
ـ ما جرى في تل أبيض هو نموذج لما فعلوه في السياسة عندما تخلوا عن الأكراد في جرابلس وبعدما خرجوا أمروهم بإخلائها مراضاة للأتراك.
ـ في منبج لم يحدث ذلك لأنّ الأكراد طلبوا من الجيش السوري تسلّم مواقعهم فتراجع الأتراك وصمت الأميركيون.
ـ جيش الدولة العظمى يهرب وجيش الوطن يحمي.
ـ تلك هي المعادلة التي تضعها مسيرة الأكراد منذ بداية الحرب على سورة فهل يترجمها قادتهم في السياسة؟
التعليق السياسي