خلاف أممي حول حلّ أزمة كوريا الشمالية
عقد مجلس الأمن الدولي أمس، جلسة على مستوى وزراء الخارجية لبحث الأزمة المتصاعدة حول شبه الجزيرة الكورية.
وشدّد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش على أنّ «كوريا الشمالية تسعى للحصول على السلاح النووي، وبذلك تخالف بذلك قرارات مجلس الأمن الدولي».
بدوره، حذّر نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف «من أيّ خطوة متهورة إزاء كوريا الشمالية التي يمكن أن تؤدي إلى عواقب وخيمة»، داعياً للبحث عن «قنوات اتصال مع بيونغ يانغ وتشجيعها على حوار جوهري حول برنامجها النووي».
من جانبه، دعا وزير الخارجية الصيني وانغ يي، كوريا الشمالية إلى «وقف أنشطة التطوير الصاروخية والنووية»، موضحاً لجميع الأطراف أنّ «استخدام القوة لا يحلّ خلافات ولن يؤدي سوى إلى كوارث أكبر».
أما وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون فرأى «أنّ الجهود الدبلوماسية حول كوريا الشمالية لم تصل إلى أيّ نتائج»، معتبراً أنّ «خطر هجومها النووي على سيؤول وطوكيو أمر واقعي وهو مسألة وقت».
فيما رأى وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون أنه «يمكن لروسيا والصين أن تؤديا دوراً حيوياً في حل الأزمة الكورية».