طرابلس تكرّم «سفير الشمال»

كرّم «منتدى الحوار الوطني الديمقراطي»، ومركز العزم الثقافي، وجمعية «اللجان الأهلية»، جريدة «سفير الشمال الإلكترونية» ومؤسّسها الزميل غسان ريفي وفريق العمل، وذلك لمناسبة انطلاقتها، في احتفال أقيم في «بيت الفنّ» في ميناء طرابلس، حضره الدكتور عبد الله ميقاتي ممثلاً الرئيس نجيب ميقاتي، أحمد الصفدي ممثلاً النائب محمد الصفدي، إيلي عبيد ممثلاً الوزير الأسبق جان عبيد، وشخصيات سياسية واجتماعية واقتصادية ونقابية وأكاديمية وإعلامية وهيئات من المجتمع المدني وحشد من المهتمين.

بعد ترحيب وتقديم من غزل خالد، ألقى رئيس جمعية «اللجان الأهلية» سمير الحاج كلمة رأى فيها أنه مع جريدة «سفير الشمال» ستكون الكلمة الصادقة الأمينة في نقل الخبر بعيداً عن التحيّز، فرسالة الصحافة والإعلام في نقل الأخبار أمانة ومصداقية لا بيعاً وشراء.

ثم ألقت الأمينة العامة للأونيسكو الدكتورة زهيدة درويش جبور كلمة قالت فيها: لقد اعتدنا على مزايا غسان ريفي وقيمه من خلال كتاباته، وكلما قرأنا له ازداد إعجابنا لأنّ قلمه اعتاد على قول الحقيقة من دون تزوير ومبالغة. فهو يتعامل مع الحدث، يحلّله ويبدي رأيه، وهذا النوع من الأقلام نحن بأمسّ الحاجة إليه، لا سيما في هذه الظروف العصيبة التي تعصف بالوطن والمنطقة، وحيث نحن كلّنا مهدّدون بالتفتت واشتداد العصبيات والإفرازات المذهبية، لذلك فنحن بحاجة إلى أقلام تسعى إلى الحقيقة، خصوصاً أننا فقدنا الأخلاق في السياسة.

وقال نائب رئيس المجلس الوطني للإعلام إبراهيم عوض: نحتفل بانطلاق جريدة «سفير الشمال» الإلكترونية، التي أرادها القيّم عليها تعويضاً ولو في حدّه الأدنى عن غياب الصحيفة التي نفتقد إليها.

وقال رئيس فرع جمعية «المشاريع الخيرية الإسلامية» في الشمال طه ناجي: تكريم «سفير الشمال» بشخصك يا غسان وبالفريق الذي معك هو كلمة حق، أحببناك كما أنت فابق كما عرفناك.

ثمّ تحدّث رئيس حركة «التوحيد الإسلامي» الشيخ بلال شعبان فقال: كان الإعلام بالنسبة إلى غسان ريفي وزميله خضر طالب رسالة لا مهنة، وكلمة حق أنهما أعطيا طرابلس كلّ ما بإمكانهما من محبة فأحبهما الجميع لنقلهما الحقيقة.

وقال القاضي نبيل صاري: نحن اليوم أمام فرصة حقيقية نمدّ فيها يدنا إلى بعضنا. فنحن أمام مدينة بحاجة إلى الكثيرين.

وقال الدكتور خلدون الشريف: العالم في تغيّر مستمرّ، و70 في المئة من سكان لبنان يتعاملون مع الهاتف الجوّال وترتفع النسبة في دولة الإمارات إلى 90 في المئة. ولا نستغرب أن تتوقف الصحف الورقية فهذا واقع لا يمكن تجاوزه. من هنا، فإن مبادرة غسان ريفي بإطلاقه «سفير الشمال» جاءت في وقتها.

ثم تحدّث أمين عام «منتدى الحوار الوطني الديمقراطي» عبد الله خالد فقال: أعتقد أنّ فريق «سفير الشمال» قادر على تحقيق الانتقال بطرابلس من الحرمان والتهميش إلى الحداثة في عالم الصحافة.

ثمّ ألقى الزميل غسان ريفي كلمة استذكر فيها ربع قرن من العمل في «السفير» إلى جانب زميله خضر طالب، عارضاً للصعوبات التي تواجهها المهنة عموماً والصحف الورقية خصوصاً. لافتاً إلى أنّ «جريدة السفير الإلكترونية» ولدت من رحم معاناة كوكبة من الصحافيين وجدوا أنفسهم من دون منبر، فحوّلوا كارثة الإقفال والصرف من العمل إلى طاقة إيجابية أثمرت جريدة تحاكي التطوّر التكنولوجي، وتلتزم معايير المهنة بحذافيرها، وتسعى إلى الاضاءة على مختلف المشاكل والأزمات، وإلى تقديم المقالات والتحليلات والتحقيقات بكل شفافية ومصداقية.

بعد ذلك، قدّم الدكتور عبد الإله ميقاتي درعاً تكريمية للزميل ريفي الذي تسلّم درعاً مماثلةً من أسرة «حركة بناء الإنسان»، ثمّ أقيم حفل كوكتيل.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى