أبي خليل من البدّاوي: لحماية منشآت النفط والمستهلك والقطاع الخاص المُشغِّل

تفقد وزير الطاقة والمياه سيزار أبي خليل، منشآت النفط في منطقة البداوي، وجال في أقسام المصفاة وكان في استقباله المدير العام لمنشآت النفط سركيس حليس، المدير العام المعاون معن حامدي، المدير العام المعاون أحمد بلوط وطوني ماروني وحشد من موظفي مصفاة طرابلس.

وبعد جولة على أقسام المصفاة والاطّلاع على محتوياتها كافة وصولاً إلى مراكز الإطفاء فيها أقيم احتفال في نادي المصفاة تمّ خلاله تكريم خمسة عشر موظفاً أحيلوا إلى التقاعد وقدم لهم الوزير أبي خليل وحليس دروعاً تقديرية.

وفي كلمة ألقاها خلال الاحتفال، استهلها بتوجيه التحية إلى العمال في عيدهم، رأى وزير الطاقة والمياه أنّ «اليوم هو عصر الإنجاز عصر تنفيذ الخطط، فالخطط أصبحت وراءنا اليوم وستتحركون معنا وتتماشون معنا لنستطيع النهوض بالمنشآت، فمشروع مزارع التخزين يبدأ على مرحلتين، المرحلة الأولى 430 ألف طن والمرحلة الثانية ستأخذه الى مليون وستمئة ألف طن يكفي لحوالي سنة إذا تكلمنا عن الكهرباء وحوالي الستة أشهر إذا تكلمنا عن مشروع المزيج الطاقوي هذا أول مشروع في المنشآت».

وقال: «المنشآت لديها أيضاً مشروع ثان مشروع محطات الغاز أو ما يعرف بمحطات التغويز أي استيراد الغاز السائل وتحويله إلى غاز طبيعي من أجل تشغيل معامل الكهرباء عليه كل معامل الكهرباء الساحلية سوف تعمل على الغاز الطبيعي وهذا ليس بجديد ولم نكتشفه البارحة هذا وارد في خطة ال2010 ووارد في الخطة الإنقاذية في ال2017 إذا غابت عن ذهن أحد وهذا الأمر نفذته منشآت في 2011 بحيث استوردت المنشآت على مدة 11 شهراً أقل بقليل من حاجة المعمل الذي وراءنا من الغاز الطبيعي ووفرت على الدولة اللبنانية 250 مليون دولار وهذا الأمر سيتكرر بإنشاء محطات الغاز التي ستوفر على الدولة اللبنانية إذا شغلنا كل معامل الغاز قرابة الثلاثة أرباع مليار دولار بأسعار النفط اليوم ولو كانت الأسعار مثل قبل لاستطعنا توفير فوق المليار دولار. فبالتالي المنشآت لديها مهمة كبيرة أمامها وهذه المهمة نقول أننا نحن الى جانبكم مثلما عملنا في حماية المنشآت ومسؤوليتنا أكبر من المنشآت تقريباً».

وتابع: «لدينا حماية المستهلك اللبناني من جهة ولدينا حماية منشآت النفط التي هي منشأة استراتيجية ملزمون الحفاظ عليها وتوسيعها وتطويرها لكي تلعب دورا أكبر ولدينا أيضا حماية القطاع الخاص الذي هو أيضا يوظف مواطنين ويعيل عائلات. فالترتيب الذي عملناه والمنشآت والوزير نظريان في العام الفائت كان همّه حماية هذه الثلاثية، لدينا المثلث الذهبي علينا حمايته، حماية المنشآت، حماية المستهلك اللبناني ولا نريد أن تتخطى أسعار النفط المعقول ونصبح في أزمة اقتصادية كبيرة لا نستطيع تحملها. فعلينا الحفاظ على هذه القطاعات الثلاث وهذه مهمتنا وهذا تفويضنا».

وبعد قطع قالب الحلوى بالمناسبة، قدم المدراء درعاً تكريمية للوزير أبي خليل وأخذت الصور التذكارية واستكمل الوزير جولته على مصب الغاز ومراكز التعبئة كما اطّلع من القيمين على المسبح والمرفأ التابع للمنشأة. ثم أقيم غداء تكريمي.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى