ترامب والمئة يوم…
ـ قبل أربع سنوات كان أوباما ينهي المئة يوم الأولى من ولايته الثانية وقمت بإعلان العدّ التنازلي لقرار حرب أميركية مباشرة على سورية ومضت سنوات أوباما ولم تشنّ الحرب رغم محاولات تصوير العدّ التنازلي لنهاية القتال للطعن بصدقيته.
ـ العالم كله اليوم يتحدث عن أهمية المئة يوم الأولى في ولاية ترامب لتبلور السياسات والخيارات الكبرى، ففيها يصير الرئيس الأميركي رئيساً ويقيس المسافة بدقة بين رغباته وقدرات الدولة ومؤسساتها ومصالحها.
ـ أوباما قرّر اللعب على حافة الهاوية بين التلويح بالحرب والذهاب للتفاوض.
ـ ترامب وصل إلى ذات النتيجة.
ـ كما فعل أوباما قبل نهاية المئة يوم باختبار حدود القوة فعل ترامب.
ـ كما أنهى أوباما المئة يوم ببدء التفاوض مع موسكو سيفعل ترامب.
ـ لا حرب أميركية على سورية ولا على كوريا وإيران بل ضغوط تفاوضية تفتح مسارات التسويات وتفرضها الموازين والقدرات لا الرغبات.
ـ التفاوض الذي ستديره أميركا صعب أن ينتهي بتفاهمات شاملة لأنّ مال السعودية وأمن «إسرائيل» هموم كلّ رئيس أميركي.
ـ لا يومها قلت ولا اليوم أقول انتهى القتال بل النصر آت…
التعليق السياسي