سويسرا: خطر وقوع هجمات إرهابية في أوروبا لا يزال قائماً
حذّرت سويسرا من أنّ خطر وقوع هجمات إرهابية في سويسرا لا يزال قائماً، متوقّعة أن يشنّ تنظيم «داعش» الإرهابي، والمتعاطفون معه مزيداً من الهجمات في أوروبا.
وقالت وكالة المخابرات السويسرية في تقييمها السنوي للمخاطر «لا يزال الخطر الأرجح في أوروبا ومن ثمّ في سويسرا ينبع من الإرهاب بدافع الجهاد، يجب توقع المزيد من الهجمات».
وجاء التقييم السويسري هذا في ما لا تزال أوروبا تعمل على احتواء الهجمات الإرهابية التي ضربت مدناً عدة مثل لندن وباريس وبرلين.
وأضافت الوكالة: «أنّ الخطر الأكبر هو أن يشنّ أفراد أو جماعات صغيرة متأثرة بفكر التنظيم، هجمات في سويسرا أو اتخاذها قاعدة للتخطيط لهجمات أخرى»، مشيرة إلى «رصد أكثر من 500 ناشط في الإنترنت ينشرون الأفكار المتطرفة على وسائل التواصل الاجتماعي عبر اتصالات سويسرية».
وتابعت «أنه في ظل عدم ورود إشارات على اقتراب الحرب على تنظيم داعش من نهايتها، فإنه لا يزال هناك خطر كبير من أن تدور معركة بقاء الخلافة، التي يخوضونها بكل السبل المتوفرة لديهم، في أوروبا على نحو متزايد»، وذلك بسبب المخاوف النابعة من شنّ المتطرفين العائدين من مناطق الصراع هجمات.
ورغم عدم تعرض سويسرا حتى الآن لأيّ هجوم ، لكنّ هناك صلات عدة تربطها بهجمات في أنحاء أخرى من أوروبا العام الماضي، على سبيل المثال الرجلان اللذان احتجزا رهائن وقتلا قساً في شمال فرنسا العام الماضي، كانا سافرا إلى هناك عبر مطارات جنيف وزوريخ، كما كُشف أنّ المهاجم الذي قتل 12 شخصاً عندما دهس حشداً بشاحنة في سوق الميلاد ببرلين، زار سويسرا وربما حصل على سلاح هناك.