استقالات مفاجئة في هيئة الانتخابات السبسي يلقي خطاباً وصِفَ بالمهم
يلقي الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي اليوم في قصر المؤتمرات بالعاصمة التونسية خطاباً، يتناول فيه الوضع العام بالبلاد وصف بـ»المهم».
وتقول مصادر من القصر الرئاسي إنه سيكون خطاباً هاماً، وذهبت بعض المصادر إلى أنه «قد يقوم خلاله السبسي باقتراح تنظيم استفتاء لتعديل الدستور وتوسيع صلاحياته».
وسيحضر الخطاب وفق ما صرّح به مصدر إعلامي من رئاسة الجمهورية في بيان له «رئيس الحكومة وأعضاؤها وممثلو الأحزاب السياسية، ورئيس وأعضاء مجلس نواب الشعب، وعدد من الشخصيات الوطنية».
من جهة ثانية، أعلن رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات شفيق صرصار استقالته من رئاسة الهيئة، بالإضافة لنائب الرئيس مراد المولهي والعضو لمياء الزرقوني.
وأرجع صرصار أسباب الاستقالة إلى أنها «تعود لخلافات داخل الهيئة إلى درجة أنه أصبح يمسّ من المبادئ والقيم الديمقراطية من دون أن يقدم تفاصيل إضافية».
ودعا صرصار مجلس النواب لتعويض «الأعضاء المستقلين من الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في أقرب وقت قبل العطلة البرلمانية».
وأضاف «لقد اضطررنا إلى هذا القرار الذي أؤكد بأنه قرار مسؤول، بعدما تأكدنا بأنّ الخلاف داخل المجلس لم يعُد مجرد خلاف في طرق العمل، بل أصبح يمسّ القيم والمبادئ التي تتأسس عليها الديمقراطية».
وحظيت هيئة الانتخابات وشفيق صرصار بإشادة دولية إثر تنظيم الانتخابات التشريعية والرئاسية لسنة 2014.
يذكر أنّ هذه الاستقالة تأتي قبل 7 أشهر من إجراء الانتخابات البلدية المزمَع إجراؤها يوم 17 كانون الأول 2017.
وتشرف الهيئة العليا للانتخابات في تونس على إشراف وتنظيم مختلف مراحل العملية الانتخابية وهي هيئة دستورية منتخبة.
وتأتي هذه الاستقالات بعد يوم واحد من تصريح أحد أعضاء الهيئة وهو نبيل بوفون قال فيه «إنّ الهيئة مستعدّة لتنظيم استفتاء شعبي حول قانون المصالحة الاقتصادية المثير للجدل».