حمدان: لإبعاد النار المحيطة بنا عن لبنان

استقبل مُفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى رئيس «التجمّع الشعبي العكّاري» وجيه البعريني، الذي قال بعد اللقاء: «بحثنا مع في أوضاع منطقة عكّار والأوضاع العامّة في البلد، خصوصاً لجهة ضرورة إجراء انتخابات نيابيّة على أساس قانون جديد يلحظ النسبيّة، ونطالب بالإسراع في إنجاز قانون يرضي الجميع».

أضاف: «لبنان بلد التسويات والتوافق، وسيحصل هذا عاجلاً أم آجلاً، وإنّ غداً لناظره قريب».

واستقبل دريان رئيس «تيّار القرار اللبناني» النائب السابق طلال المرعبي، الذي تمنّى أن يأتي قانون الانتخاب «ولو بعد طول غياب وانتظار، وأن يكون على مستوى الوطن، وقانوناً يوصل الممثّلين الحقيقيّين للشعب اللبناني، وبالتالي أن يكون قفزة نوعيّة في عالم السياسة التي نحتاج إليها في هذه الظروف وفي هذه الأيام».

كما التقى دريان وفداً من «حركة الناصريّين المستقلّين- المرابطون» برئاسة أمين الهيئة القيادية للحركة مصطفى حمدان، الذي قال بعد اللقاء: «تقدّمنا منه بِاسم الهيئة القياديّة وبِاسم «المرابطون» بأسمى آيات التقدير والاحترام لما نسمعه دائماً من مواقف واضحة وجليّة في المؤتمرات التي عُقدت في الخارج، وخصوصاً المؤتمرين في مصر الحبيبة، حيث كان سماحته غاية في الوضوح في الدعوة إلى لمّ الشمل من أجل أن نقف جميعاً في وجه هذا الإرهاب الذي لا يستثني مسيحيّاً ولا مسلماً، وبالتالي علينا جميعاً أن نجتمع كي نكافح هذا الوضع، الإرهاب الذي أصبح لا يهدّد فقط الأوطان، وإنّما يهدّد العالم بأجمعه».

أضاف حمدان: «على الجميع أن يتّفقوا على قانون الانتخاب وعلى مدّة التأجيل التقني، وفي رأيي موضوع التأجيل التقني هو الأساس، وهذا ما نطالب به وهذا ما نريده ويريده الناس في لبنان».

وأشار إلى أنّ «هناك واقعاً اجتماعياً واقتصادياً يزداد سوءاً وتجب معالجته، وعلى كلّ الوزراء عدم الخوض في صراعات من يلتزم هذا ومن يلتزم ذاك، عليهم جميعاً أن يلتفتوا إلى واقع الناس الذي أصبح فعلاً تحت الخط الأحمر الذي نعيشه».

وعلى صعيد الواقع الإقليمي، رأى حمدان «أنّ هناك خطورة كبيرة في ما يجري، سواء في محيطنا اللبناني أو في تركيا أو على أرض سورية. وعلى اللبنانيّين أن يسارعوا في إيجاد الحلول للمشاكل كي نبعد عنّا هذه النار التي إذا قدمت إلى لبنان لن تبقي أحداً خارج التدمير، تدمير الحجر والبشر».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى