مذكرة تعاون بين RDCL WORLD وغرفة التجارة اللبنانية البرازيلية
وقع رئيس تجمُّع رجال الأعمال اللبنانيين في العالم RDCL WORLD د. فؤاد زمكحل، ورئيس غرفة التجارة اللبنانية البرازيلية الفريدو كوتيه نيتو، بحضور ودعم رئيس مجلس النواب البرازيلي رودريغو مايا، بمشاركة رئيس المجلس اللبناني البرازيلي ربيع افرام، وحضور أعضاء مجلس إدارة التجمع العالمي RDCL WORLD إيلي عون، إيلي أبو جودة وجورج غريب، مذكرة تعاون حول تبادل المعلومات والخبرات، والتعاون المشترك والشراكة بين الشركات اللبنانية المقيمة والمغتربة في البرازيل، والتآزر من أجل إقامة المشاريع المشتركة وتبادل المعلومات بين أسواق أميركا اللاتينية الضخمة، وأسواق الشرق الأوسط، فضلاً عن تبادل المعلومات حول القوانين في منطقتي أميركا اللاتينية والشرق الأوسط، لا سيما بغية إنشاء الشركات في كلا المنطقتين.
واتفق الجانبان على إقامة زيارات متبادلة، وتنظيم المؤتمرات المشتركة بغية ترسيخ التعاون، وتنشيط التبادل التجاري والاقتصادي الثنائي، كذلك اتفقا على إدخال لبنان في منطقة ميركوسور MERCOSUR التي تتجاوز أسواقها نحو 285 مليون شخص.
كما جرى الاتفاق على إقامة شراكات بغية تقديم عروض من أجل إعادة إعمار سورية. علماً أنّ أعضاء غرفة التجارة البرازيلية الذين يفوق عددهم 7 آلاف سيدخلون في عضوية تجمع رجال الأعمال اللبنانيين في العالم RDCL WORLD برئاسة د. زمكحل، خصوصاً أنّ رئيس غرفة التجارة البرازيلية الفريدو كوتيه نيتو سيكون عضواً أيضاً في مجلس إدارة التجمع العالمي.
ولفت زمكحل إلى «أنّ منطقة أميركا اللاتينية غنية جداً بالموارد الطبيعية، إذ لديها العديد من فرص للاستثمارات الجذابة، في حين ينمو الاستهلاك والطلب عندكم على نحو مستمر، ما يعني أنّ أسواق هذه المنطقة إلى توسُّع. لذا تشكل أميركا اللاتينية الشريك المثالي بالنسبة إلى رجال الأعمال اللبنانيين في العالم الذين يبحثون دائما عن آفاق جديدة».
ورأى «أنّ من الضروري بناء وتطوير علاقة، خصوصاً مع منطقة أميركا اللاتينية كما مع غيرها. فبالنسبة لنا هذه المنطقة هي الباب الذهبي نحو قارة أميركا، وجزء من العالم الذي يتمتع بسوق ضخمة حيث يمكننا بسهولة إيجاد مكان لنا، مستندين إلى الميزات التنافسية والمنتجات المتخصصة لدينا ذات الجودة العالية، وإلى أفكارنا المبتكرة التي تجول العالم».
وتابع مخاطباً الجانب البرازيلي: «لقد سبقنا عدد كبير من الأشقاء اللبنانيين إلى منطتقكم منذ عقود ومنذ ذلك الحين تبعهتم أجيال عديدة، تمكنوا بفخر من النجاج وشاركوا في نمو بلدكم. وها هم الآن جزء من ثقافتكم، وأعمالكم، كما وقد اندمجواً تماماً»، مشيراً إلى «أنّ الجالية اللبنانية في أميركا اللاتينية هي الأكبر في العالم، وتالياً يجب علينا معاً، يداً بيد، استخدام هذه الميزات الضخمة والاعتماد عليها لتعزيز تجارتنا والشراكات التجارية والاقتصادية مع بلدكم الغالي جداً بالنسبة لنا».
وفي ما يتعلق بمشاريع إعادة الإعمار في سورية، أكد زمكحل «الدور الحاسم الذي سيلعبه لبنان في هذا المشروع الضخم، إذ من المؤكد أنّ نظامنا المصرفي سوف يلعب دوراً محورياً في تمويل وتكرير الأموال الدولية لإعادة إعمار سورية. وسوف يكون قطاع التأمين لدينا، بدعم من شبكة إعادة التأمين العالمية، المرشح الأول لتأمين مشاريع إعادة الإعمار الجديدة أو للاستثمارات في هذا المجال. وسيكون ميناء طرابلس، والذي يتم استخدام 18 في المئة فقط من طاقته الحالية، والذي يتمتع بعمق مياه فريد، مفيد إلى حد كبير لتسلم السلع المرسلة إلى سورية».
من جهته، أشاد نيتو بـ «مساعي الرئيس د. فؤاد زمكحل ما يخصّ المفاوضات الجارية بين لبنان وسوق ميركوسور MERCOSUR التي تضمّ البرازيل والأرجنتين والباراغواي والأوروغواي وفنزويلا، من أجل التوقيع على إتفاق التعاون الذي من شأنه توسيع نطاق دخول البضائع اللبنانية الى إحدى أكبر الأسواق الاستهلاكية في العالم»، مشدّداً على «أهمية الدور الذي يلعبه الدكتور فؤاد زمكحل واللوبي المكثف الذي يمارسه مع جميع الأطراف المعنية لإنجاح هذا المشروع الحيوي»، مشيراً إلى «أهمية خلق مشاريع مشتركة joint-ventures ، والتآزر، والتحالفات الاستراتيجية والتعاون التجاري بين الشركات اللبنانية والبرازيلية لنقدم معاً مشروعاً مشتركاً يهدف إلى إعمار سورية»، مقدماً أفكاراً جديدة «لتعزيز التعاون مع لبنان في المجال الاقتصادي، وكيفية الاستفادة من القدرة الفريدة لرجال الأعمال اللبنانيين في العالم في مجال التواصل مع أسواق أخرى، وخصوصا في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا الغربية».