شكر: مواجهة الإرهاب تبدأ من تنفيذ القرارات الدولية
اعتبر الأمين القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان الوزير السابق فايز شكر أنّ «دعم سورية جيشاً وشعباً وقيادة، هو الطريق الصحيح المؤدي إلى إنهاء هذه الحالة الإرهابية التكفيرية في بلادنا»، مشدّداً على «أن التنسيق العسكري بين الجيشين السوري واللبناني حاجة وطنية لبنانية لأنه الخيار الصحيح لمواجهة الإرهابيين».
ورأى شكر في تصريح، «أنّ الحرب الاستعراضية التي تقودها الولايات المتحدة الأميركية وأتباعها ضدّ الإرهاب في سورية والعراق، ما هي إلا عملية تضليل جديدة أصبحت مكشوفة ومفضوحة، لإبقاء بلادنا في حالة من الاستنزاف المستمر وتشجيع أعداء أمتنا على سلخ أجزاء من أرضنا وإقامة مناطق عازلة فيها خدمة للمشروع الصهيوني وحلفائه الإرهابيين». ورأى «أنّ الصدقية في مواجهة الإرهاب تبدأ من تنفيذ القرارات الدولية التي حددت الأعمال المطلوبة في هذا المجال، وأولها وقف التمويل والتسليح وإقفال المعابر المفتوحة التي يتدفق منها الإرهابيون الآتون من كل حدب وصوب ومعاقبة الحكومات التي تأوي هؤلاء القتلة المجرمين».
وأشار إلى أنّ «دعم سورية جيشاً وشعباً وقيادة، هو الطريق الصحيح المؤدي إلى إنهاء هذه الحالة الإرهابية التكفيرية في بلادنا وغير ذلك يبقى استعراضاً ومراوحة لا فائدة منهما».
واعتبر شكر «أنّ التنسيق العسكري بين الجيشين السوري واللبناني في هذا الظرف المصيري حاجة وطنية لبنانية لأنه الخيار الصحيح لمواجهة الإرهابيين ولحماية لبنان من مخاطرهم»، لافتاً إلى أنّ «التلكؤ في هذا الأمر يعطي فرصة لهؤلاء القتلة للاستمرار في أعمالهم الإجرامية الجبانة».