الصليب الأحمر يزور الأسير مروان البرغوثي في سجنه

يزور وفد من اللجنة الدولية للصليب الأحمر، اليوم، الأسير القيادي في حركة «فتح»، مروان البرغوثي، في محبسه بسجن كيشون الواقع بين مدينتي حيفا والناصرة.

وأكد رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس «أنّ الزيارة للبرغوثي تأتي بعد منع إدارة مصلحة سجون الاحتلال المحامين واللجان الدولية من زيارته منذ أن بدأ إضرابه المفتوح عن الطعام، في 17 نيسان الماضي»، بحسب البيان الصادر عن اللجنة الإعلامية المنبثقة عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، أمس.

وأضافت اللجنة: «استجابت مصلحة سجون الاحتلال لطلب الصليب الأحمر الدولي بزيارة الأسير المضرب عن الطعام مروان البرغوثي بهدف فحص ظروف احتجازه داخل السجن».

وأشار البيان إلى أنّ «البرغوثي يواصل الإضراب المفتوح عن الطعام لليوم الرابع والعشرين، بالتزامن مع خوض 1600 أسير «معركة الأمعاء الخاوية»، حيث تحتجز مصلحة السجون الصهيونية الأسير البرغوثي في سجن كيشون في الزنزانة رقم «201» في العزل الانفرادي.

وبدأ أكثر من 1600 معتقل فلسطيني، قبل 24 يوماً، إضراباً عن الطعام تحت شعار «معركة الحرية والكرامة» ويرفضون التراجع عن الإضراب إلا بتحقيق مطالبهم التي تتمثل في إنهاء سياسة الاعتقال الإداري والعزل الانفرادي، وتحسين الظروف الطبية للأسرى، وإغلاق مستشفى سجن الرملة لعدم صلاحيته لتأمين العلاج اللازم.

كما يطالب الأسرى بتوسيع نطاق الزيارات العائلية لتشمل الأقارب من الدرجة الأولى والثانية وإتاحة الفرصة أمامهم بالجلوس المباشر مع أطفالهم من دون سياج بينهم، وتنظيم الزيارات العائلية مرتين في الشهر، وزيادة أوقات الزيارة من خمس وأربعين دقيقة إلى ساعة ونصف، وغيرها من المطالب الحياتية والإنسانية داخل الأسر.

واتخذت مصلحة سجون الاحتلال إجراءات عقابية بحق الأسرى لثنيهم عن مواصلة الإضراب، من بينها منع زيارات الأهالي والمحامين، والعزل الانفرادي، وإجراء تنقلات بين السجون، وسحب المياه وإجراء التفتيشات المفاجئة.

في سياق متصل، أحرق مستوطنون «إسرائيليون»، أمس، حقول الزيتون الفلسطينية بالقرب من قرية بورين جنوب مدينة نابلس بالضفة الغربية.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» عن مسؤول ملف الاستيطان بشمال الضفة الغربية، غسان دغلس، قوله «إن مجموعة من الإسرائيليين من مستوطنة براخا القريبة من قرية بورين أضرمت النيران، بصورة متعمّدة، في منطقة جبل أبو سالم شرق بورين، ما أدى إلى اشتعال النيران بسرعة على نطاق واسع في المنطقة».

وأضاف: «اعتدى المستوطنون على منزل أحد المواطنين ويُدعى حمدي الزين ورشقوا منزله بالحجارة وحاولوا اقتحامه إلا أن أهالي البلدة تصدّوا لهم».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى