البزال: الدفاع عن الوطن لا يقتصر على السلاح إنما بالعلم والثقافة

نظّمت مديرية العلوم الطبية التابعة لمنفذية طلبة جامعة دمشق في الحزب السوري القومي الاجتماعي، محاضرة بعنوان «الأنظمة الحديثة في التعويضات الخزفية»، وذلك في قاعة كلّية طبّ الأسنان، ألقاها جهاد الدبس وخالد الرفاعي بإشراف الدكتور اليان أبو سمرة، وذلك بحضور ناموس منفذية الطلبة في جامعة دمشق وئام درزي، ناظر التربية والشباب في منفذية ريف دمشق ريم ندرة يازجي، مدير مديرية العلوم الطبية حسن البزال وهيئة المديرية، وعدد من الهيئات الإدارية في الاتحاد الوطني لطلبة سورية، الدكتورة سامية حمو، وجمع من الطلبة.

البزال

استهلت المحاضرة بكلمة لمدير مديرية العلوم الطبية حسن البزال توجّه فيها بالشكر للاتحاد الوطني لطلبة سورية ورئيسه الدكتور عمار ساعاتي، ورئيس فرع جامعة دمشق إياد طلب وباقي الهيئات الإدارية الحاضرة، وللدكتور اليان أبو سمرة.

وأشار إلى مستوى التطوّر والازدهار الذي كان وصل إليه الكيان الشامي قبل الحرب الكونية عليه، وما تشكّله الشام من قوة مقاومة في وجه الدول المستعمرة التي تآمرت لتحقيق مطامعها. مذكّراً بقول الزعيم سعاده: «ليس عاراً أن نُنْكَب، إنّما العار كلّ العار أن تحوّلنا النكبات من أشخاص أقوياء إلى أشخاص جبناء»، و«أنّ العراك بيننا وبين القوميات الرجعية لا يقف عند هذا الحدّ كلما ازددنا نمواً ازداد الضغط».

وفي حديثه عن المتّحد الطلابي، أكّد البزال أهمية أن يلعب الطلبة دورهم كنقطة ارتكاز في العمل القومي والنهوض بالمجتمع، وبنائه وقيادته نحو مستقبل واعد، خصوصاً في الأزمة الحالية حيث المهام أضحت مضاعفة. لافتاً إلى دور الحزب السوري القومي الاجتماعي في الشؤون العلمية والثقافية، على غرار دوره الفاعل في الشؤون السياسية والعسكرية والاجتماعية. مشيراً إلى أنّ هذه المحاضرة مثال حيّ على أن الدفاع عن الوطن لا يقتصر على السلاح، إنما بالعلم والثقافة أيضاً.

كما أشار إلى أنّ العلم لا يقتصر اليوم على الشهادات الجامعية، بل يتجاوزها إلى التفاعل الثقافي الاجتماعي وتطوير طريقة تفكير الإنسان، والقدرة على التحليل والتمييز، ويوجّهه نحو الانفتاح على المجتمع عوضاً عن التعصّب والتخلّف.

يذكر أن المحاضرة تحدّثت عن تطّور آليات التخريش الحمضي لكل من الميناء والعاج والخزف السني، وعن كيفية استطبابات ومضادات استخدام الوجوه الخزفية، كما تم الشرح عن نظام «CAD CAM» لصناعة التعويضات الخزفية، إضافة إلى الحديث عن المراحل المخبرية في صناعة التعويضات الخزفية للفينير.