مخزومي: المطلوب قانون يعتمد الشفافية

أقامت جمعية «بيروتيات» ندوة بعنوان «قانون الإيجار الجديد 2017 مشكلة أم حلّ؟»، في مقر حزب «الحوار الوطني»، في حضور القاضيين حبيب مزهر وفوزي أدهم، رئيسة جمعية «بيروتيات» عضو مجلس بلدية بيروت هدى الأسطة قصقص، المستشار القانوني لنقابة وتجمع المالكين المحامي شربل شرفان، ممثل تجمع المالكين أحمد الأتات، ممثل تجمع المستأجرين وجيه دامرجي وشخصيات. وأدارت الندوة الإعلامية محاسن الحلبي.

وقال الرئيس الفخري للجمعية المهندس فؤاد مخزومي: «الندوة هي لتسليط الضوء على قانون الإيجارات المثير للجدل، وليس للوقوف مع طرف ضد طرف. فنحن مع جميع اللبنانيين خصوصاً أهل بيروت».

وأشار إلى أنه «في السنوات السابقة كان الحديث طائفياً ومذهبياً، أما اليوم فاللبنانيون يجتمعون لمناقشة القضايا الوطنية مثل قانون الإيجارات وقانون الانتخابات وملف الكهرباء»، معتبراً أنّ «المسؤولية تقع على عاتق الحكومات المتعاقبة في هذا الملف، والمطلوب قانون يعتمد الشفافية تكون الدولة مسؤولة عن مواطنيها مالكين ومستأجرين، فللمالكين حقوق على الدولة وللمستأجرين حقوق أيضاً، والمهم اليوم دراسة جدية تحفظ حق الملكية الخاصة وتحترم حق الناس بالسكن والأمان الاجتماعي».

وأكد أنّ «مقر المجموعة مفتوح للجميع ولمناقشة كل القضايا المطروحة على الساحة اللبنانية».

بدوره، قال المدعي العام المالي القاضي علي ابراهيم: «إنها المرة الأولى التي ينشر فيها قانون إيجارات استثنائي يعتبر نافذا حكما من دون توقيع رئيس الجمهورية ميشال عون عليه، وذلك كي لا يتخذ رئيس الجمهورية موقفا مع فريق ضد فريق آخر».

ورأى أنّ «الجديد في القانون هو الصندوق الذي يجعل من الدولة شريكاً في هذه القضية بعد أن تخلت عن مسؤولياتها منذ الاستقلال وألقتها على عاتق المالك»، محذرا من أي يكون الصندوق «بابا جديدا للهدر والفساد وسرقة المال العام».

من جهته، قارن مدير عام الشؤون العقارية في وزارة المالية جورج معراوي بين قانون الإيجارات القديم والقانون الحالي وتأثيره على السوق العقاري في لبنان.

ولفت المحامي موفق ميرزا إلى أنّ «قانون الإيجارات الجديد أحدث هوة بين المالك والمستأجر وانقسم القانونيون بين الجهتين والسبب هو التشريع»، مشيراً إلى أنّ «القانون بحاجة إلى تفسيرات وتوضيحات، بل إلى قانون أصول محاكمات مدنية خاص به».

وكانت كلمة للجمعية ألقاها العميد عبد الحميد درويش الذي شدد على أنّ «تطلعات جمعية بيروتيات تتناغم مع فكر رئيسها الفخري المهندس مخزومي»، لافتاً إلى أنّ «هذه الندوة تعتبر من باكورة اهتمامات برنامج «جيران» أحد برامج الجمعية».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى