ستيرجن: على اسكتلندا أن تحسم أمرها بعد بريكست!
اعتبرت رئيسة الوزراء الاسكتلندية نيكولا ستيرجن، «أنّ على بلادها حسم أمرها في موضوع استقلالها بعد انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وفقاً لنتائج هذه العملية».
وقالت ستيرجن في تصريح صحافي أمس: «أعتقد أنه بعد استكمال عملية بريكست يجب أن يكون لشعب اسكتلندا الحق في اختيار مستقبله».
وتعارض رئيسة الوزراء بشدة «السيناريو القاسي» لبريكست الذي سيُرغم اسكتلندا على الخروج من السوق الأوروبية المشتركة رغم إرادتها.
وكانت ستيرجن أشارت سابقاً، إلى أنه «لم يحن الوقت بعد لإجراء الاستفتاء حول استقلال اسكتلندا»، ودعت إلى «الانتظار حتى تتضح ملامح الاتفاق بشأن شروط انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، الذي سيعلن عنه في نهاية 2018 أو بداية 2019».
في السياق، حذّر رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير في حديث لجريدة «تايمز» أول أمس، من أنّ «بريكست قد يؤدي إلى انفصال إيرلندا الشمالية عن بريطانيا، لأن تداعياته ستدفع بعدد أكبر من سكان الإقليم نحو الوحدة مع جمهورية إيرلندا».
وكانت حكومة إيرلندا قد نالت موافقة الزعماء الأوروبيين على قبول تلقائي لإيرلندا موحّدة في عضوية الاتحاد الأوروبي.
وتتحدّث إيرلندا عن إمكانية إجراء استفتاء في الشمال، مذكرة بأحكام اتفاق «بلفاست» الذي تمّ التوقيع عليه سنة 1998 بين بريطانيا وجمهورية إيرلندا وأحزاب إيرلندا الشمالية، والذي ينص على أنّ «إيرلندا الشمالية تبقى ضمن بريطانيا طالما أراد شعبها ذلك».
وتجدر الإشارة، إلى أنّ 56 من سكان إيرلندا الشمالية صوّتوا في استفتاء تموز الماضي لصالح البقاء في المملكة المتحدة.