«فتح» أحيت ذكرى النكبة باعتصام في البداوي ووقفة تضامنيّة مع الأسرى في الدوير

نظّم المكتب الطلابي لحركة «فتح» في شعبة البداوي، اعتصاماً لطلاب مدارس «أونروا»، لمناسبة الذكرى التاسعة والستين لنكبة فلسطين والذكرى العاشرة لأحداث مخيم نهر البارد، ودعماً للأسرى في مواجهة الاحتلال «الإسرائيلي»، أمام محطة سرحان في مخيم البداوي، شارك فيه ممثّلون عن الفصائل الفلسطينيّة واللجان الشعبية ومؤسّسات المجتمع المحلّي وفاعليّات تربوية وثقافية.

وألقى أبو رامي خطار كلمة اللجنة الشعبية في مخيم البداوي، حيّا فيها «طلاب شعبنا المتحمّس والمتضامن مع أسرانا، حتى استعادة حقوقهم الإنسانية ونَيلهم الحرية».

وقال: «نلتقي اليوم لنحيي ذكرى نكبة الشعب الفلسطيني، يوم هُجّر شعبنا من أرضه التاريخيّة ليعيش لاجئاً محروماً من أبسط حقوقه الإنسانيّة. والذي أعاد هيبتنا هو انطلاقة الثورة الفلسطينية، التي أعادت لفلسطين رونقها وحضورها على المستوى الدولي».

ثمّ ألقى فادي نور الدين وهبة كلمة «الحراك الشعبي المستقل»، وهو إطار مستقلّ من أبناء مخيم نهر البارد، والذين أنشأوا خيمة تضامنيّة للضغط على «أونروا» لتحقيق مطالبهم، وأكّد وهبة في كلمته أنّ «لا تراجع عن كلّ الاعتصامات والاحتجاجات الحضارية والسِّلمية في مواجهة سياسة أونروا الظالمة بحقّ أبناء شعبنا في مخيم نهر البارد».

وقال: «عشر سنوات من المعاناة ومخيّمنا لم يُستكمل إعماره بعد، وعقود الإيجار أُلغيت، وسياسة الاستشفاء تراجعت، والوعود كثيرة فيما معاناتنا مستمرة».

وختم مناشداً الدول المانحة «الإيفاء بالتزاماتها اتجاه مخيم نهر البارد».

وألقى كلمة المكاتب الطلابية أمين سرّ المكتب الطلابي في الشمال محمد أبو عادل، الذي شكر هذا التحرّك الطلابي «دعماً لأسرانا وإحياء لذكرى نكبتنا». وقال: «طلابنا يرفعون علم فلسطين، مؤكّدين أنّ فلسطين هي أرضنا وأرض أجدادنا وآبائنا. وإحياء المناسبات الوطنية يهدف إلى تعزيز الذاكرة الوطنية الفلسطينية».

ووجّه التحية إلى «الحركة الأسيرة الوطنية، وعلى رأسها القائد مروان البرغوثي وكلّ القادة الأسرى الذين اختاروا الماء والملح سلاحاً في مواجهة المحتل».

الدوير

من جهةٍ أخرى، نظّم شبان وشابات من بلدة الدوير الجنوبيّة، وقفة تضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام في السجون «الإسرائيلية»، في ساحة البلدة، بمشاركة المناضل والشاعر زين العابدين فؤاد وشخصيات وفاعليات.

وأضاء المتضامنون الشموع، ورسموا كلمة فلسطين بأنوارها، وأنشدوا أناشيد من وحي المناسبة.

واعتبر فؤاد في كلمة، «أنّنا اليوم نجتمع في وقفة تضامنيّة مع الأسرى، ونقول لهم نحن معهم، لأنّ فلسطين قضية عربية، وبالنسبة إليّ كمصري فلسطين قضيّة مصرية، وبالنسبة لأيّ لبناني قضية فلسطين قضية لبنانية، وجميعاً قضيتنا ضدّ الكيان الصهيوني».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى