الأسعد: البلد قد يتعرّض لخطر وجودي غير مسبوق
اعتبر الأمين العام للتيّار الأسعدي المحامي معن الأسعد، «أنّ اختراق العدو «الإسرائيلي» لشبكات الهاتف بسهولة تكاد تكون مشبوهة، وهي في غاية الخطورة»، معتبراً «أنّ هذا الاختراق هو اعتداء مباشر على سيادة لبنان وشعبه، ويسقط الاتهامات والأدلّة التي تعتمدها المحكمة الدولية المتعلّقة باغتيال الشهيد رفيق الحريري، وينهي عملها وهذا يعني أنّ الاعتماد على أيّ دليل صادر أو متعلّق بـ «داتا» الاتصالات أصبح ساقطاً ويصبّ في خانة اتهام العدو».
وطالب في تصريح، الدولة بـ«إجراء تحقيق سريع حول الاختراق «الإسرائيلي»، وإحالة نتائجه إلى المحكمة الدولية، والطلب إليها وقف عملها وتبيان خطورة وفبركة الأدلّة لتوريط سورية وحزب الله».
وقال: «إنّ ما لا يمكن فصله عمّا يحدث على صعيد المنطقة، والذي يتزامن مع إنشاء صفحات إلكترونيّة وهميّة بعناوين دينيّة، والتي تنشط وتتزايد بشكلٍ مرعب بهدف زرع بذور الانشقاق داخل المقاومة».
ودعا الأسعد الطبقة السياسية الحاكمة إلى «وضع حدّ لجشعها السلطوي والمالي، ووقف صفقاتها وفسادها، والخروج من دوائر الارتهان والتبعيّة للخارج»، محذّراً من أنّ «البلد غير قادر على تحمّل المزيد من الأزمات، وقد يتعرّض لخطر وجوديّ غير مسبوق».