الجعفري: إحاطة أموس حول الأوضاع الإنسانية مغلوطة
أكد مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري أن الإحاطة التي قدمتها فاليري أموس وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إلى سورية حول الأوضاع الإنسانية فيها «لم تكن واقعية وكانت مغلوطة ومنقوصة ولا تليق بمنصب الوكيل العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، كما أنها لا تنسجم مع التطورات الخطيرة الأخيرة على الأرض».
وقال الجعفري في مؤتمر صحافي عقده بعد جلسة لمجلس الأمن الدولي إن أموس «لم تتطرق في إحاطتها لفضيحة اللقاحات السامة في ريف إدلب التي أودت بحياة العشرات من الأطفال كما أنها لم تذكر المسؤول عن منع وصول برنامج الأغذية العالمي إلى مدينتي الرقة ودير الزور».
وأضاف الجعفري: «إن أموس لم تذكر في كل إحاطتها لفظ إرهابي وتحدثت بالمقابل عن مجموعات معارضة مسلحة كأنها لم تسمع بالقرار الدولي 2178، إضافة إلى تجاهلها سقوط قذائف الهاون على الأحياء المدنية».
ورداً على سؤال حول نقل مقر قيادة الأندوف من دمشق قال الجعفري: «كان هناك توجه داخل إدارة عمليات حفظ السلام لنقل مقر قيادة الأندوف إلى الجانب «الإسرائيلي» وهذا مخالف لاتفاق فصل القوات لعام 1974»، لافتاً إلى أنهم الآن «عادوا إلى الصواب والحكومة السورية شرحت لهم أن هذا الأمر لا يمكن تجاوزه وأن مقر قوات الأندوف الرئيسي يجب أن يكون في دمشق لأن الأرض سورية والجولان أرض سورية محتلة من قبل «إسرائيل»».
وأضاف الجعفري: «إن الأمانة العامة أدركت ضرورة أن يكون المقر في دمشق باعتبار أن الجانب السوري من خط الفصل الآن هو تحت سيطرة الإرهابيين الذين ترعاهم «إسرائيل» وقطر والسعودية والأردن».