«مؤتمر بيروت»: لرفض أيّ قانون يخدم الطروحات التقسيميّة والفيدرالية

رأت لجنة «مؤتمر بيروت والساحل للعروبيين اللبنانيّين»، أنّ «الطبقة السياسية تثبت كلّ يوم أنّها غير جديرة بالحكم، فليس معقولاً حتى الآن عدم صدور قانون انتخابات نيابيّة يحقّق صحة التمثيل للناس». وجدّدت مطالبتها رئيسَي الجمهورية والحكومة «بإعداد خطّة متكاملة لتطبيق دستور الطائف، ورفض أيّ قانون انتخابي طائفي يخدم الطروحات التقسيمية والفيدرالية».

وحيّت في بيان بعد اجتماعها أمس، «الشعب الفلسطيني البطل المتمسّك بأرضه وحقوقه، والذي لم يكفّ عن تقديم التضحيات وبذل الدماء من أجل التحرير والحرية والعودة»، وحيّت «كلّ أحرار العرب والعالم الذين تضامنوا مع الأسرى»، وأسفت «لتقصير الاتحادات المهنيّة العربية التي كان دورها وما يزال خجولاً في حركة التضامن مع فلسطين»، واستنكرت «صمت جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، وعدم قيامهما بالدور الفعّال لنصرة الأسرى وقضية فلسطين عموماً».

كما حيّت «الوحدويّين في العراق الذي يرفضون التقسيم»، وأعربت عن «قلقها من الدعوة لمؤتمر عربي رسمي مع إدارة الولايات المتحدة الأميركية»، وجدّدت «دعوتها الجامعة العربية لطرح مشروع عربي إنقاذي»، مؤكّدةً «أنّ مصلحة الأمّة تكمن في الدفاع عن عروبة المنطقة وفتح أبواب الحوار مع هذه الدول».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى