لحّود: المقاومة حمت لبنان من تمادي الإرهاب

وجّه النائب السابق إميل لحّود «تحية التقدير والشكر إلى المقاومة على ما قدّمته من شهداء وتضحيات دفاعاً عن الوطن، وهي ليست غريبة عمّن واجه «إسرائيل» وأرغمها على الانسحاب من جنوب لبنان، وهزمها في عدوان تموز 2006 وأسقط صورة الجيش الذي لا يُقهر التي رسمتها «إسرائيل» ومعها بعض العرب».

وشدّد لحود، في بيان، على أنّ «المقاومة حمت لبنان من تمادي الإرهاب، وكانت كما عرفناها ضمانة لأمن الوطن، والعين الساهرة على العمالة لـ«إسرائيل» وللإرهاب التكفيري، والاثنين وجهَين لعملة واحدة، بالتعاون مع الجيش اللبناني والأمن العام، ما أدّى إلى القبض على شبكات كثيرة والقضاء على الخلايا النائمة، وتأمين الاستقرار في لبنان في وقت تشتعل فيها المنطقة بالحروب والأزمات».

أضاف: «نهنّئ أيضاً رئيس الجمهورية على عدم تلقّيه دعوة إلى المشاركة في المؤتمر الذي تستقبله السعودية، خصوصا أنّه لا يليق برئيس لبنان الداعم للمقاومة أن يجلس مع المشاركين الذي ينتظرون أن يأتيهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب ليبتزّ أو ينوِّه، وهو ما يبدو أنّ الرئيس الأميركي يجيد فعله مع من يرمون بأموالهم في أحضانه».

وتوقّف عند «الاتهامات» التي وجّهها رئيس الحكومة سعد الحريري إلى الرئيس بشار الأسد، واصفاً إيّاه بـ«الإرهابي الأول»، فسأل: «إذا كان الرئيس الأسد كذلك، فلماذا لم يقم الحريري مع داعميه من الدول العربية التي تشاركه الرأي نفسه من القيادة السورية بشنّ حرب مباشرة على الرئيس الأسد بدل أن يشنّوا حرباً، ولو بالشكل، على «داعش» والمنظّمات الإرهابية الأخرى؟».

وختم: «الإرهاب معروف المنبع والتمويل والأهداف، ولعلّ من مدّه بالمساعدة هو نفسه من قطعها عن الحريري ويقنعه اليوم على قول ما يقول، فنعم المواقف والمبادئ، وما أبعد هذا السلوك عمّا فعلته وتفعله المقاومة».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى