ملياردير روسي يحرم ابنه من مواصلة الدراسة في الولايات المتحدة
أمر الملياردير الروسي فلاديمير بوتانين الذي تقدر ثروته بـ 12.4 مليار دولار ابنه بعدم مغادرة روسيا لمواصلة الدراسة في الولايات المتحدة الأميركية.
صرحت بذلك زوجته السابقة ناتاليا لوكالة «نوفوستي» مشيرة إلى أن بوتانين يرى أن دراسة ابنه فاسيلي خارج روسيا تعتبر أمراً غير ملح على ضوء التطورات الأخيرة في البلاد.
وقالت ناتاليا إن فاسيلي البالغ من العمر 15 سنة عرف في مطار «فنوكوفو» بموسكو أن والده بعث إلى جهاز الأمن الروسي رسالة أعرب فيها عن عدم موافقته على قرار ابنه بمغادرة روسيا. وأضافت أن ابنها قرر التوجه إلى الولايات المتحدة لمواصلة الدراسة في كلية «فراندز أكاديمي» الخاصة التي اختارها له أبوه منذ سنة للدراسة فيها. وحضر ابنه إلى روسيا لاجتياز الامتحانات والحصول على شهادة التعليم الثانوي في إحدى المدارس الثانوية بموسكو.
وأكد مصدر مقرب من الملياردير هذه المعلومات موضحاً أن بوتانين كان قد اقترح على زوجته السابقة مرتين ببحث خطة مواصلة ابنهما فاسيلي لدراسته في روسيا.
يذكر أن فلاديمير بوتانين المدير العام لشركة «نوريلسكي نيكيل» ورئيس شركة «غنتروس» يشغل المرتبة الثامنة في تصنيف أغنى رجال الأعمال الروس.