سباق الحدود وجبهة الجنوب
ـ تكشفت ما سمّيت بعملية الجبهة الجنوبية عن مشروع هادف لإمساك الحدود العراقية مع سورية انطلاقاً من نقطة الحدود الأردنية السورية العراقية في التنف.
ـ لم تكتف سورية بإنذار الأردن من العبث بأمنها جنوباً بل استعدّت لسباق ينتهي ببلوغها الحدود مع العراق قبل أن تبدأ الخطة الأميركية بالدخول حيّز التنفيذ.
ـ قام الحشد الشعبي بملاقاة الجيش السوري من الطرف الآخر من الحدود.
ـ موسكو وطهران شريكان في العملية التي شكلت أحد أسباب أستانة والتهدئة لنقل الوقت اللازم لإنهاء داعش في البادية السورية.
ـ حرصاً على عدم التصادم مع روسيا وسورية وتسيير معركة الرقة قال الأميركيون إنّ العملية الحدودية تهدف لمنع داعش من التسلل عبر حدود العراق إلى الأردن.
ـ جواب موسكو كان في لقاء لافروف ترامب أنّ الجيش السوري يفعل الشيء نفسه للغرض نفسه، ومثلما دخل الأتراك مدينة الباب لإخراج داعش قبل الجيش السوري ولم يقاتلهم بل مضى لهدفه نحو الشمال والشرق سيكمل سعيه الحدودي نحو العراق ومن يصل أولاً يحقق الهدف.
ـ خلال أيام مضت قطع الجيش السوري والحشد الشعبي ثلثي المسافة ويبدو أنّ الإمساك بالحدود صار لهما.
التعليق السياسي