صحافة عبرية
ترجمة: غسان محمد
يعالون يؤكّد عدم خروج «إسرائيل» من الضفة بحجّة الخوف من الإرهاب
في تحدٍّ واضح من جانب وزير الدفاع «الإسرائيلي» موشي يعالون للعالم بكامله وللفلسطينيين بصفة خاصة، أكد خلال ندوة أقيمت في «معهد دراسات الأمن القومي» في «تل أبيب»، أنه «لا يمكن الحديث عن خروج «إسرائيل» من الضفة الغربية لأنه لا يمكن السماح بنشوء كيان إرهابي في هذه المنطقة مثلما حدث في قطاع غزّة».
ونقلت الإذاعة العامة «الإسرائيلية» عن يعالون قوله «إننا لا نستطيع القبول بوضع تطلق فيه قذائف هاون من الضفة الغربية نحو مطار بن غوريون الدولي أو تُشلّ قدرة طائرات سلاح الجوّ على الإقلاع من مطار رمات دافيد».
وحذّر يعالون من تحوّل المنطقة إلى «حماستان» بحيث ستشكل الذراع الطويلة لإيران وستنشط فيها تنظيمات جهادية موجودة حالياً في قطاع غزّة.
وزعم يعالون أنّ الأفق السياسي للتوصل إلى اتفاق سلام مع الفلسطينيين يكمن في التغييرات في منطقة الشرق الأوسط، لا في مفاهيم قديمة انهارت مرّة تلو الأخرى على مدى عشرين سنة.
أميركا تعتبر «داعش» وحماس منظمتين إرهابيتين مع فارق مستوى التهديد!
ذكرت «الإذاعة العامة الإسرائيلية» أنّ المتحدثة بِاسم وزارة الخارجية الأميركية جين ساكي، عقبت على خطاب رئيس الوزراء «الإسرائيلي» بنيامين نتنياهو في الأمم المتحدة الذي ألقاه مساء الاثنين، قائلة إن الولايات المتحدة تعتبر تنظيم «داعش» وحركة حماس منظمتين إرهابيتين، ولكنها تعتقد أنّ هناك فرقا بينهما من ناحية مستوى التهديد الذي تمثلانه.
وأضافت ساكي أن واشنطن لا تعتقد أن نتنياهو حاول التلميح إلى ضرورة إقدام الولايات المتحدة على تنفيذ عملية عسكرية ضدّ حماس على غرار ما تفعله ضدّ «داعش». وكرّرت تحفّظات الإدارة الأميركية من كلمة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عبّاس التي ألقاها أمام الجمعية العامة مؤخّراً، بأن عملية السلام بين «إسرائيل» والفلسطينيين تشهد حالة من الجمود لأن الجانبين لم يقوما بالخطوات اللازمة لدفعها إلى الأمام.
مصر تمنع أبو مرزوق والزهّار من السفر عبر أجوائها إلى تونس
نقلت «الإذاعة العامة الإسرائيلية» عن مصادر ـ قالت إنّها فلسطينية مطّلعة ـ قولها إن السلطات المصرية منعت نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق وعضو المكتب محمود الزهّار، من السفر عبر أجوائها إلى تونس للمشاركة في مؤتمر حول المسارات القانونية والسياسية للقضية الفلسطينية. وأضافت أنّ قرار المنع شمل أيضاً وفداً فلسطينياً يضمّ عدداً من النشطاء المدنيين والحقوقيين في غزّة كان مقرّراً أن يشارك في المؤتمر نفسه.
موجة انتحار في الجيش «الإسرائيلي» بعد حرب غزّة
كشفت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية في تقرير مقتضب نشرته أمس، أنّ موجة من عمليات الانتحار ضربت الجيش «الإسرائيلي» بعد حرب غزّة، وقالت إن ثلاثة جنود ممّن شاركوا في عملية «الجرف الصامد» في غزّة، أقدموا على الانتحار.
وأضافت الصحيفة العبرية أنّ الجيش «الإسرائيلي» يدرس إمكانية إقدامهم على الانتحار بسبب مرورهم بأحداث قاسية خلال الحرب، موضحةً أنّ عدداً من جنود نظاميين خدموا في وحدة «جبعاتي»، أقدموا على الانتحار بفارق عدة أيام بين كل منهم. وأشارت «يديعوت أحرونوت» إلى أنه يسود الاشتباه بأنهم انتحروا بسلاحهم العسكري الذي عُثر عليه إلى جانب جثثهم.
في السياق نفسه، بدأ سلاح الطب العسكري مؤخّراً، ببثّ رسائل هاتفية إلى الجنود النظاميين الذين شاركوا في حرب غزّة، يدعوهم فيها إلى تلقي العلاج النفسي، بحسب الحاجة، في وحداتهم العسكرية، فيما دعي جنود الاحتياط إلى تلقّي العلاج في وحدة الصدمات الحربية.
«إسرائيل» تدرس بناء جدار «ذكيّ» حول مستوطنات محيط غزّة
كشف موقع «واللا» الإخباري العبري أنّ وزارة الدفاع «الإسرائيلية» قرّرت إنشاء جدار «ذكيّ» حول البلدات المحيطة بقطاع غزّة، خصوصاً المتاخمة «للحدود»، وذلك في أعقاب عملية «الجرف الصامد» الأخيرة، وتزايد التهديدات من جهة القطاع، خصوصاً بعد تسلل عناصر تابعين للمقاومة الفلسطينية عبر الأنفاق.
وأوضح الموقع «الإسرائيلي» أنّ الجدار الجديد يهدف إلى نقل تحذير إلى غرفة العمليات في المجلس الإقليمي، والتي سترتبط بغرفة العمليات التابعة للواء غزّة، على غرار ما تم في الضفة الغربية. وقال مصدر عسكري في قيادة الجنوب للموقع العبري إنه بدأ العمل على إنشاء الجدار الذي يستهدف وضع مركب أمنيّ يحذّر من التسلل ويساعد قوات الأمن على الانتباه لمواجهة تهديدات غزّة، وهناك الكثير منها.
وأضاف المصدر «الإسرائيلي» أنّ بعض عمليات التسلل تهدف إلى تنفيذ عمليات وبعضها للبحث عن أماكن عمل، «ولكنه بالنسبة إلينا فإن كل من يجتاز الحدود يعتبر إرهابياً في الدرجة الأولى. ولذلك فإنه إذا تمكن المخرّب من اجتياز الجدار، فإننا سنحصل على معلومات أخرى حول ما إذا تسلّل إلى إحدى البلدات».
وقال مسؤول عسكري «إسرائيلي» إن إقامة الجدار تعتبر خطوة من سلسلة خطوات أقرّها وزير الدفاع موشي يعالون، من بينها توسيع الحماية، خصوصاً في المؤسسات التعليمية والمباني العامة.
نتنياهو يكذب ويتهرّب من أيّ اتفاق أو رؤية للسلام
نشرت صحيفة «هاآرتس» العبرية ردّ السلطة الفلسطينية على خطاب رئيس الوزراء «الإسرائيلي» بنيامين نتنياهو أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة مساء الاثنين الماضي، والذي اعتبرته خطاب أكاذيب يتهرّب من أيّ اتفاق أو رؤية للسلام.
وقال الناطق بلسان الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، معقّباً على قول نتنياهو بأنه على استعداد لتسوية تاريخية، بأن هذه التسوية يجب أن تقوم على قرارات المجتمع الدولي وقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة في تشرين الثاني 2012، والذي اعترف بفلسطين كدولة مراقبة. وأضاف أنّ تسوية كهذه يجب أن تقوم على مبادرة السلام العربية، وتحتّم تجميد سياسة البناء في المستوطنات ووقف التعرّض للأماكن المقدسة.
وقال صائب عريقات للصحيفة العبرية، معقّباً على خطاب نتنياهو: «هناك مثل يقول إنه إذا لم يتم كبح شخص يكذب بعد 24 ساعة فإن أكاذيبه ستتحول إلى حقائق. وهذا ما يحدث مع نتنياهو».