دردشة صباحية
يكتبها الياس عشّي
على هامش القمة العربية الإسلامية الأميركية لا بدّ من تسجيل ملاحظتين:
الأولى: أن نعود قليلاً إلى الوراء، إلى السودان بالذات التي كان رئيسها عمر البشير مدعواً للمثول أمام المحكمة الدولية بتهمة مجرم حرب. وبين ليلة وضحاها يوافق الرئيس السوداني على التخلي عن الجنوب، ويقبل بالدولتين، وتسقط عنه الولايات المتحدة تهمة الإجرام. وغداً سنراه في القمة الترامپية إلى جانب المدعوّين لحضورها.
الثانية: الكلّ يعرف أنّ الهدف الأساس من هذه القمة هو وضع اليد على المال السعودي. وهذا يقودنا إلى ما قالته امرأة لصاحبتها:
إنّ لي ولزوجي في المصرف حساب توفير مشترك.
ولكن ألا يحصل أيّ اختلاط في معاملاتكما؟
أبداً… هو يودع المال، وأنا أسحبه!