مخزومي: لإيجاد حلول للملفّات الملحّة

تمنّى رئيس حزب الحوار الوطني فؤاد مخزومي على «أصحاب السلطة تحسين أوضاع المواطنين وتأمين حدّ من الحياة الكريمة»، متسائلاً عن «المستقبل الذي ينتظر الأجيال القادمة»، ومنتقداً «التعبئة الطائفيّة والمذهبيّة». ودعا إلى «معالجة القضايا العالقة وتحدّي إهمال السياسيين وتحقيق العدالة وبناء اقتصاد سليم، وإيجاد حلول للملفّات الملحّة كسلسلة الرتب والرواتب، والكهرباء وقانون الانتخابات وغيرها».

وشدّد خلال افتتاح القرية الرمضانيّة على أرض دار الفتوى في فردان برعاية مُفتي الجمهورية عبد اللطيف دريان، على «ضرورة الحوار والتعرّف إلى بعضنا بعضاً».

بدوره، أعلن دريان «أننا ننتظر بفارغ الصبر اتفاق القوى السياسية على قانون جديد للانتخابات، المهل الدستورية تضغط بقوة، وطالما أنّ هناك وعياً جدّياً عند القوى السياسية، علينا أن نتفاءل بالوصول إلى قانون انتخابيّ عتيد».

وشدّد على أنّ «لبنان ينهض بجناحيه الإسلامي والمسيحي، نحن من الدّاعين إلى العيش الواحد في هذا البلد المتعدّد والمتنوّع. الاختلاف الديني أمر حاصل، ولكنّ هذا الاختلاف لا يمكن أن يفسد فقه عيشنا الواحد في بلد نطمح أن يكون بلد المواطنة والدولة الوطنية القوية العادلة».

وأكّد الحرص «على أن يكون هذا البلد آمنا مستقراً حراً مستقلاً لأبنائنا وأحفادنا، لا نريد أن يتربّى أولادنا وأحفادنا في المهجر وفي دول الاغتراب أبداً».