أخبار

يعقد وزير الإعلام ملحم الرياشي مؤتمراً صحافياً مع نقيب المحرّرين الياس عون وأعضاء مجلس النقابة، في القاعة العامّة في وزارة الإعلام، عند الساعة الثالثة من بعد ظهر يوم الثلاثاء المقبل، للإعلان عن تعديل قانون إنشاء نقابة المحرّرين في قانون المطبوعات.

أكّد النائب قاسم هاشم، «أنّ الاتصالات مستمرّة لتذليل العقبات والتفاهم بين الأطراف للوصول إلى صيغة انتخابيّة تعتمد النسبية»، موضحاً «أنّ هناك نقاطاً تحتاج تفاهماً وتكثيف الجهد حولها».

وحذّر من «الوصول إلى نهاية المهل من دون الاتفاق على قانون، لأنّ الفراغ يمكن أن يُدخل البلد بحالٍ من الفوضى، يصعب الخروج منها».

أوضح الوزير السابق فيصل عمر كرامي في تصريح، أنّه «بعد الكلام الصريح والصادم لوزير الداخلية حول قضية الموقوفين الإسلاميين، تأكّدت شكوكنا بأنّ لا محاكمات ولا عفو قبل أن يعرف المعنيّون كيف يوظّفونها في الانتخابات».

وقال: «للأسف، هؤلاء الموقوفون هم وقود، إمّا في لعبة الشارع وإمّا في لعبة الصناديق. وأمّا القضاء وهيبة القانون، فحدّث ولا حرج».

توجّه أبناء الجالية الإيرانية القاطنون في محافظة بعلبك الهرمل إلى مركز الاقتراع المخصّص لهم في حوزة الإمام المنتظر الدينيّة في بعلبك، للإدلاء بأصواتهم لاختيار الرئيس المقبل للجمهورية الإسلامية الإيرانية، وسط تدابير أمنيّة في المحيط اتّخذها الجيش وقوى الأمن الداخلي.

أقام منسّق عام جبهة العمل الإسلامي في لبنان، الشيخ الدكتور زهير الجعيد، حفل عشاء تكريميّ لمُفتي موسكو الشيخ ألبير قرغانوف والوفد المراف، وأكّد الجعيد «في ذكرى اتفاقية 17 أيار المشؤومة، مشروع المقاومة، وأنّ جبهة العمل الإسلامي وهي من أهل السنة والجماعة، تقف جنباً إلى جنب مع حزب الله في خط المقاومة».

كما زار قرغانوف كليّة الدعوة الإسلامية، حيث التقى أمين عام حركة الأمّة الشيخ عبدالله الجبري.

واستقبل جبري رئيس حزب «الوفاق الوطني» بلال تقيّ الدين في مركز الأمانة العامّة للحركة في بيروت.

وشدّد تقي الدين، على «ضرورة إقرار قانون انتخابيّ نسبيّ عصريّ يُخرج لبنان من الطائفية والمحسوبيات، ويعطي المواطن الفرصة الحقيقيّة لاختيار ممثّليه، ما سيؤدّي إلى إنتاج طبقة سياسية جديدة تعمل لمصلحة البلد والمواطن».

وقال: «في ذكرى إسقاط اتفاقية 17 أيار، بفضل الدماء الزكيّة لشهداء أفواج المقاومة والحركة الوطنية، هذه الدماء التي تصدّت للاحتلال «الإسرائيلي» وحلفائه، نلتفت اليوم إلى فلسطين المحتلّة قِبلة العرب التي تنزف يومياً في ظلّ سكوت عربي مهين»، معتبراً «أنّ إضراب الكرامة الذي يقوم به المعتقلون في السجون «الإسرائيلية»، هو وصمة عار على جبين الأمة في ظلّ تخاذل غربي وعربي مشبوه».

وأضاف: «إنّ التدخّلات الخارجية في المنطقة العربية تهدف إلى شرذمة الشعوب وتقسيم البلاد وخلق النعرات الطائفية وتأمين المصالح الصهيونية وحماية «إسرائيل»، ويجب علينا التنبّه لهذا الوضع الخطير»، داعياً الغرب إلى «الكفّ عن دعم الإرهاب بحجّة نشر الديمقراطية، لأنّ ذلك سيرتدّ حكماً عليهم».

اعتبر مجلس أمناء «حركة التوحيد الاسلامي» في بيان، أنّ «صدق نيّات المسؤولين وشعورهم وتحمّلهم المسؤولية المُلقاة على عاتقهم، وفي ظلّ الظروف الصعبة التي يمرّ بها الوطن والمنطقة، ينبغي أن يمكّنهم من الوصول إلى التوافق والتفاهم على إقرار قانون انتخابي جديد يحقّق العدالة وصحّة التمثيل والشراكة الحقيقيّة والانصهار الوطني، ويعيد اللحمة والثقة المتبادلة إلى ربوع الوطن».

نبّه المجلس السياسي لحزب «الديمقراطيون الأحرار» في بيان بعد اجتماعه الأسبوعي، إلى «خطورة الوضع الذي يمكن أن ينتج فراغاً»، داعياً إلى «إقرار قانون انتخابي يعتمد النظام النسبيّ وفق الدوائر الكبرى».

وأمل الحزب، أن يعقد المجلس النيابي الحالي جلسة أخيرة له، والتي حدّدها الرئيس نبيه برّي في 29 أيار الحالي «لتعويض جزء يسير من حقّ موظّفي القطاع العام والأساتذة والعسكريين وغيرهم، الذين أصبح لهم 21 عاماً وهم ينتظرون إقرار سلسلة الرتب والرواتب التي كان لها قيمة كبيرة وفاعلة، فيما اليوم الغلاء قضى على فاعليّتها».

وحيّا «جيشنا البطل وقوانا الأمنيّة الباسلة، بعدما أثبتوا أنّهم حماة لبنان وأمنه من خلال نجاحهم في تثبيت الأمن وحفظ الاستقرار والدفاع عن الحدود ضدّ قوى الظلام الإرهابية التكفيرية، ويأمل الإسراع في تسليمه الطائرات والأسلحة الموعود بها، ممّا يزيد اللبنانيّين أماناً واطمئناناً».

رأى رئيس «المركز الوطني» في الشمال كمال الخير، أنّه «مع انقضاء المهل الدستوريّة التي تفصلنا عن الفراغ النيابي، أصبح البلد يمرّ بمرحلة خطيرة جداً».

وقال: «شبابنا وشابّاتنا صاروا عاطلين من العمل، حتى حملة الشهادات منهم لا يجدون حلّاً سوى الهجرة أو الوقوع في أحضان الجريمة أو الانكفاء عن المجتمع. فأين الحلول؟ علماً أنّ لبنان غنيّ بالثروات الطبيعيّة».

وطالب «بإقرار قانون انتخابيّ عصريّ قائم على النسبيّة الكاملة واعتماد لبنان دائرة واحدة في القريب العاجل».

وحيّا «الجيش اللبناني الوطني الباسل على إنجازاته اليومية المتراكمة في مجال مكافحة الإرهاب التكفيري»، مجدّداً التمسّك «بالمعادلة الذهبيّة: الجيش والشعب والمقاومة، التي حمت لبنان من الأخطار الصهيونية والإرهابية التكفيرية.»

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى