ترامب يهنّئ «إسرائيل»
ـ ذهب ترامب بعد الرياض للقاء بنيامين نتنياهو وكثرت التحليلات عن إنجاز سعودي وخليجي بالتفاهم مع ترامب بمقايضة التعاون ضدّ إيران مع «إسرائيل» بقبول إسرائيلي بتسوية وفقاً لصيغة الدولتين تنهي القضية الفلطسينية ولو بتنازلات متبادلة.
ـ وصل ترامب فزار حائط المبكى في القدس وشكره نتنياهو لشجاعته بالإشارة الضمنية لموقع القدس كعاصمة لـ«إسرائيل».
ـ تحدّث ترامب فقال هناك فرصة لتسوية وفق صيغة دولتين أو دولة واحدة أو صيغة ثالثة ليس مهماً فالمهمّ أن تتفقوا.
ـ الجملة المفيدة الوحيدة التي حملها ترامب من الرياض ونطق بها أمام نتنياهو تتضمّن إبلاع نتنياهو علناً أنّ السعودية ومن معها أصدقاء لـ«إسرائيل»، وأنّ المعركة ضدّ إيران أولوية مشتركة للثلاثي الأميركي الخليجي الإسرائيلي»، وأنّ الحرب على حزب الله تتقدّم على حلّ القضية الفلسطينية.
ـ أخذ ترامب أموال السعوديين وذهب يحتفل بالغنيمة مع شريكه نتنياهو في القدس قائلاً: حصلت منهم على ما نريد وبعتهم كلاماً فارغاً، فشاركني بكلام فارغ مثله لتنال نصيبك، فقال نتنياهو: أحلم بزيارة الرياض.
ـ قيادة السلطة وقيادة حماس متورّطتان بترويج حلول قريبة وحضرتا التنازلات وتكتشفان الوهم والهوان…!
التعليق السياسي