زاسيبكين خلال حفل استقبال بالعيد الوطني الروسي: نُقدِّر عالياً المواقف الشجاعة للجيش اللبناني
أكد السفير الروسي في لبنان ألكسندر زاسيبكين، خلال حفل استقبال أقامه وعقيلته مساء أمس في فندق الكورال بيتش لمناسبة العيد الوطني لبلاده، «أنّ روسيا تطرح مبادرات سلمية وتكافح الإرهاب الدولي بالتعامل مع الشركاء وبدرجة أولى مع الجيش السوري الصامد وحلفائه»، مشيراً إلى أنّ بلاده «تقدِّر تقديراً عالياً المواقف الشجاعة للجيش اللبناني، كما تسعى إلى توثيق التعاون مع الجمهورية اللبنانية الصديقة في المجالات كافة».
وحضر الحفل ممثل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وزير الدولة لشؤون مكافحة الفساد نقولا تويني، ممثل رئيس مجلس النواب نبيه بري النائب علي بزي، ممثل رئيس الحكومة وزير الاتصالات جمّال الجراح، رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي الوزير علي قانصو، رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط، الرئيس حسين الحسيني، ممثل البطريرك الماروني بشارة الراعي المطران بولس مطر، وزراء الصناعة حسين الحاج حسن، الدفاع يعقوب الصراف، السياحة أواديس كيدانيان، الشؤون الاجتماعية بيار أبي عاصي، ممثلة وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل مديرة المراسم في الوزارة السفيرة ميرا ضاهر، النواب: د. مروان فارس، الوليد سكرية، عباس هاشم، عاصم قانصوه، عاطف مجدلاني، باسم الشاب، السفير البابوي غبريال كاتشيا، وسفراء سورية علي عبد الكريم علي، الصين وانغ كيجيان، العراق علي عباس بندر العاملي، مصر نزيه النجاري، الإمارات حمد سعيد الشامسي، أرمينيا صاموئيل مكاردشيان، كازاخستان عظمت بيرديبار، بنغلادش عبد المطاب ساركر.
وحضره أيضاً وزراء ونواب سابقون، وشخصيات روحية وممثلون عن قادة الأجهزة العسكرية والأمنية ووفد من الحزب الديمقراطي اللبناني ووفود حزبية وهيئات قنصلية ونقابية وشخصيات سياسية واقتصادية وإعلامية.
بعد النشيدين اللبناني والروسي، ألقى السفير زاسيبكين كلمة قال فيها: «يسرّنا أن نحتفل معاً في يوم روسيا وهي دولة قامت بالإنجازات الكبرى خلال تاريخها العريق، وصدّت هجمات الغزاة وكانت تنتصر على الجميع وتنقذ الشعوب من العدوان والقمع، وإنّ الدور الأساسي للاتحاد السوفياتي في هزيمة الفاشية الهتلرية يبقى حقيقة ثابتة إلى الأبد، لا تغيّرها محاولات التزوير والتشويه».
وأضاف: «اليوم يتلاحم الشعب الروسي حول نهج الرئيس فلاديمير بوتن وتنتعش روح الجماهير المبنية على إنماء العالم الروسي والتمسُّك بالقيم التقليدية. وتتطلع الدولة الروسية إلى التطوير التكنولوجي والعلوم والثقافة والفنون وتتخذ خطوات جذرية لتعزيز القدرة الدفاعية للبلد».
وتابع السفير الروسي: «على الصعيد الدولي تسعى روسيا إلى تنقية الأجواء العالمية والإقليمية وإيجاد الحلول السياسية للنزاعات والتركيز على القضية الفلسطينية وتطرح مبادرات سلمية وتكافح الإرهاب الدولي بالتعامل مع الشركاء وبدرجة أولى مع الجيش السوري الصامد وحلفائه، ونقدّر تقديراً عالياً المواقف الشجاعة للجيش اللبناني الذي يدافع عن الأرض والاستقرار للبلاد. كما تسعى روسيا إلى توثيق التعاون مع الجمهورية اللبنانية الصديقة في المجالات كافة وتوطيد الصلات التاريخية بين الشعبين الروسي واللبناني».
وفي الختام، توجّه زاسيبكين بـ«تحية خاصة إلى مواطني روسيا المقيمين في لبنان وعائلاتهم ومتخرجي المؤسسات التعليمية السوفياتية والروسية».