اجتماع أمني لبناني ـ فلسطيني بحث الوضع في عين الحلوة
عقد في ثكنة محمد زغيب العسكرية في صيدا، اجتماع بين مدير فرع استخبارات الجيش اللبناني في الجنوب العميد علي شحرور ووفد من قوات الأمن الوطني الفلسطيني في لبنان، ضمّ قائد الأمن الوطني الفلسطيني اللواء صبحي أبو عرب ونائبه اللواء منير المقدح وقائد القوة الأمنية المشتركة في لبنان العميد خالد الشايب.
وبحث المجتمعون في الأوضاع الأمنية في مخيم عين الحلوة على ضوء ما جرى من انتشار لمسلحين مقنعين من «جند الشام». وتمّ الاتفاق على معالجة بعض القضايا المشتركة، حيث كان هناك حرص على الأمن والاستقرار في المخيم والجوار اللبناني.
من جهة أخرى، كثفت القوى الأمنية والعسكرية في الجنوب تدابيرها الأمنية على أبواب عيد الأضحى لحماية دور العبادة، على أن ترتفع وتيرة هذه الإجراءات ليلة العيد وفي صبيحته. وسيتولى الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي توفير الحماية للمصلين، وللملاهي التي تعجّ بالزوار في أيام العيد، فضلاً عن تسيير دوريات في المدن الجنوبية من صيدا إلى النبطية وصور وبنت جبيل ومرجعيون وحاصبيا وشبعا، بهدف سدّ كل المنافذ التي من الممكن أن ينفذ من خلالها الإرهابيون لتنفيذ اعتداءات على المواطنين، كبساتين الحمضيات والزيتون المحيطة بالمخيمات لا سيما الرشيدية وعين الحلوة. وتهدف الدوريات الأمنية أيضاً، إلى مراقبة الأودية والأحراج المحيطة بشبعا والهبارية وراشيا لسدّ المنافذ والجرود التي تصل الأراضي السورية بالأراضي اللبنانية في شبعا.
وتتضمن الإجراءات، حسب المصادر الامنية، التنسيق مع القوة الأمنية الفلسطينية في مخيم عين الحلوة الذي عادة ما يشهد حركة دخول وخروج كثيفة في يوم العيد، بهدف التنسيق لمنع العبث بالأمن والاستقرار خصوصاً بعدما شهد المخيم منذ يومين استنفاراً مسلحاً ومقنعاً لجماعة جند الشام.