فشل المفاوضات حول تخفيف الدين اليوناني

أخفقت الجهات الدائنة لليونان أي منطقة اليورو وصندوق النقد الدولي في بروكسل في «التفاهم على تخفيف دين أثينا» الذي يسمح بتحريك قروض جديدة لها.

وقال رئيس مجموعة اليورو الهولندي يورين ديسلبلوم «لم نتوصّل إلى اتفاق شامل»، مضيفاً: «لكننا قريبون جداً من اتفاق»، مشيراً إلى «مفاوضات جديدة ستُجرى في حزيران»، وجاءت تصريحات ديسلبلوم، في ختام اجتماع استمر ثماني ساعات، لوزراء مالية الدول الـ19 التي تتبنى العملة الواحدة.

ويرفض صندوق النقد الدولي الذي يشعر بقلق عميق، «المساهمة في خطة الإنقاذ إذا لم يقدم الأوروبيون إجراءات تسهل تسديد الأموال».

وكان الأمل في التوصل لاتفاق على تخفيف الدين اليوناني كبيراً منذ أشهر لاستبعاد «خطر خروج أثينا من الاتحاد الذي ظهر مجدداً، وتخفيف القلق في منطقة اليورو».

واستبعدت ألمانيا هذه الإمكانية قبل أشهر من انتخابات تشريعية حاسمة، لكنها اعتبرت في الوقت نفسه «أنّ لا غنى لصندوق النقد الدولي عن مواصلة البرنامج».

ولغرضاء دائنيها، قدمت حكومة «ألكسيس تسيبراس» اليسارية إلى البرلمان إجراءات تقشفية جديدة أقرت في 18 أيار رغم الإضرابات والتظاهرات. ويبلغ مجموع قيمة هذه الإجراءات 4.9 مليارات يورو من التوفير عبر اقتطاعات في رواتب التقاعد وزيادة في الضرائب.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى